في ختام موسم مليء بالتحديات، تحدث البرتغالي جوميز، المدير الفني لفريق الفتح السعودي، عن المواجهة المرتقبة أمام النصر في الجولة الرابعة والثلاثين والأخيرة من دوري روشن السعودي للمحترفين، والتي ستقام على ملعب “الأول بارك” بالعاصمة الرياض.

مواضيع مشابهة: احتفال جماهير توتنهام باللقب القاري في شوارع لندن
وأكد جوميز خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة أن فريقه يدرك تمامًا حجم المهمة، حيث سيواجه خصمًا قويًا يسعى للتأهل للبطولات القارية، وقال: “نعلم أن النصر سيخوض اللقاء بكل قوته، لأنه لا يزال يملك فرصة التأهل للمشاركات الخارجية، لذلك سيلعب من أجل الفوز، ونحن بدورنا نتحمل مسؤوليتنا، وعلينا أن نقدم أقصى ما لدينا، وندخل اللقاء بجديّة كاملة بهدف الخروج بنتيجة إيجابية”
جوميز يعلن استمراره مع الفتح السعودي
كما تطرق المدرب البرتغالي إلى مستقبله مع الفتح، مؤكدًا أن عقده سيتجدد تلقائيًا لموسم إضافي، بعد تحقيق الهدف الأساسي هذا الموسم وهو البقاء في دوري روشن، وقال: “عقدي مستمر لموسم آخر، وحتى الآن لم نحدد مكان إقامة المعسكر الصيفي، لأن هناك أولويات تتعلق بتجديد عقود بعض اللاعبين، وبعدها سنقرر”
وتحدث جوميز عن مستقبله مع فريق الفتح بعد نجاحه في البقاء بدوري روشن، مؤكدًا ما تم نشره عبر خبر صحالأسبوع الماضي، أن تعاقده يمتد تلقائيًا حال نجاحه في مهمة البقاء.
وفي تعليقه على الأجواء الجماهيرية، أعرب جوميز عن رغبته في تنظيم مدرجات المباراة، لضمان عدم تواجد مشجعي الفريق المنافس خلف مرمى فريقه، تجنبًا لأي ضغوط نفسية قد يتعرض لها حارس المرمى خلال مجريات اللقاء، وقال: “أتمنى احترام توزيع الجماهير، حتى نحافظ على تركيز لاعبينا، خاصة في مثل هذه المباريات الحساسة”
مواضيع مشابهة: الأهلي يطلب استثناءً ضريبيًا من أمريكا قبل المشاركة في المونديال
وعن أداء فريقه على مدار الموسم، أوضح جوميز أن الفتح قدم مستويات جيدة ومتوازنة، سواء أمام فرق القمة أو الفرق التي كانت تصارع من أجل البقاء، رغم بعض التراجع في بعض الفترات، مشددًا على أن الحصيلة العامة إيجابية، وأضاف: “ربما لم تكن كل مبارياتنا على نفس المستوى، لكننا كنا منافسين محترمين أمام الجميع، واستعدنا ثقة الفريق بنفسه تدريجيًا”
وتعتبر مسيرة جوميز مع الفتح واحدة من القصص الملفتة في الموسم الحالي، حيث تولى قيادة الفريق في وضع معقد، إذ كان في المركز الأخير برصيد 6 نقاط فقط من أصل 13 مباراة، ومع توليه القيادة، أعاد التوازن للفريق، ونجح في حصد 30 نقطة خلال 20 مواجهة، مما مكّن الفتح من القفز إلى المركز الثاني عشر في جدول الترتيب، وضمان البقاء رسميًا قبل الجولة الأخيرة.
بينما يستعد الفتح لإسدال الستار على موسمه، يسعى جوميز لإنهاء مشواره هذا العام بنتيجة إيجابية أمام أحد الفرق الكبرى، مما يعكس حجم التحول الذي أحدثه في الفريق منذ توليه المسؤولية.