وصول لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي إلى السجادة الحمراء

وصل منذ قليل أعضاء لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي في دورته الـ78 التي يسدل عليها الستار، اليوم السبت، وتتكون لجنة التحكيم من جيريمي سترونج، وليلى سليماني، وديودو حمادي، والرئيسة جولييت بينوش، وهونج سانغ سو، وألبا روهرواشر، وكارلوس ريجاداس، وهالى بيري.

وصول لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي إلى السجادة الحمراء
وصول لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي إلى السجادة الحمراء

لجنه التحكيم.

ختام مهرجان كان

وشهد المهرجان اليوم السبت حالة من الارتباك، وذلك بعدما انقطع التيار الكهربائي عن جنوب شرق فرنسا، بما يشمل مدينة “كان” ومحيطها، لكن المنظمين أكدوا أن الحفل الختامي لن يتأثر بذلك
كما شهد افتتاح مهرجان كان السينمائي في دورته الـ78 يوم 13 مايو الماضي، منح النجم روبرت دي نيرو السعفة الذهبية الشرفية تكريماً لمسيرته الممتدة، بعد 14 عامًا من ترأسه لجنة التحكيم في عام 2011.

وخلال كلمته وبعد أن شكر المهرجان، انتقد روبرت دي نيرو الرئيس الأمريكي ترامب، حيث انتقد فرضه تعريفة جمركية على الأفلام المنتجة خارج أمريكا.

وأضاف دي نيرو: “الفن هو الحقيقة، الفن يحتضن التنوع، ولهذا السبب يشكل الفن تهديدًا للمستبدين والفاشيين في العالم، ولقد قام رئيس أمريكا الضيق الأفق بقطع التمويل والدعم للفنون والعلوم الإنسانية والتعليم، والآن أعلن عن تعريفة بنسبة 100٪ على الأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة”، فيما منح مهرجان كان السينمائي الممثل الأمريكي دينزل واشنطن السعفة الذهبية الفخرية، وذلك قبل عرض “Highest 2 Lowest”

مهرجان كان السينمائي

يُعد مهرجان كان السينمائي أحد أعرق المهرجانات السينمائية في العالم، وقد انطلقت أولى دوراته رسميًا في عام 1946 عقب الحرب العالمية الثانية، بهدف تعزيز الإبداع الفني والتقارب الثقافي من خلال السينما، ومنذ ذلك الحين، تحول المهرجان إلى منصة دولية مرموقة لعرض أبرز الإنتاجات السينمائية من مختلف دول العالم.

لجنه مهرجان كان.

يقام المهرجان سنويًا في مدينة كان الواقعة على الريفييرا الفرنسية، ويستقطب مخرجين، وممثلين، ومنتجين، ونقاد سينمائيين من جميع أنحاء العالم، وتُمنح فيه جائزة “السعفة الذهبية” (Palme d’Or) لأفضل فيلم في المسابقة الرسمية، وهي من أرفع الجوائز في صناعة السينما العالمية.

تأثر «مهرجان كان» بانقطاع التيار الكهربائي.

خلال العقود الماضية، ساهم مهرجان كان في إطلاق مسيرة العديد من المخرجين العالميين، كما شكل منصة لاكتشاف مواهب جديدة وتسليط الضوء على قضايا إنسانية وسياسية واجتماعية من خلال الأفلام المعروضة، ولم تقتصر أهميته على الجانب الفني، بل بات أيضًا حدثًا اقتصاديًا وسياحيًا مهمًا للمنطقة، حيث يدر عائدات كبيرة ويجذب آلاف الزوار سنويًا.

ورغم التحديات التقنية والظروف الاستثنائية التي قد تواجه تنظيم المهرجان أحيانًا، يواصل مهرجان كان الحفاظ على مكانته كأحد أبرز محافل السينما العالمية، وكرمز للاحتفاء بالفن السابع.