أعلنت الشرطة الألمانية، السبت، أن امرأة ألمانية متهمة بتنفيذ هجوم في محطة القطارات الرئيسية بمدينة هامبورج، والذي أسفر عن إصابة 18 شخصًا، تعاني من اضطراب نفسي.

مواضيع مشابهة: فرق الطوارئ في ليبيا تواصل جهودها لاحتواء تسرب نفطي جنوب الزاوية
وأفادت الشرطة بأن قاضي التحقيق أمر بإيداع المرأة البالغة من العمر 39 عامًا في مستشفى للأمراض النفسية، وتم القبض عليها في موقع الحادثة التي وقعت مساء الجمعة خلال ساعة الذروة، حيث تداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يوثق لحظة اعتقالها.
🚨🇩🇪 The perpetrator of the knife attack at Hamburg train station is a woman. She has been arrested by police. No leads have been ruled out at this time. (BILD).
— #𝕎𝕒𝕣 ℍ𝕠𝕣𝕚𝕫𝕠𝕟 (@WarHorizon).
مؤشرات واضحة للغاية على مرض نفسي
وذكرت الشرطة في بيان أن المشتبه بها تظهر عليها “مؤشرات واضحة للغاية على مرض نفسي”، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن حالتها الصحية، كما نفت وجود أي أدلة تشير إلى تعاطيها المخدرات أو الكحول في وقت الهجوم.
اقرأ أيضاً:
لا وجود لدافع سياسي
وأوقف الأمن المرأة دون أن تبدي مقاومة، ومن المقرر أن تمثل أمام المحكمة في وقت لاحق السبت، كما استبعدت الشرطة وجود أي دافع سياسي وراء الحادث، مؤكدة أن المهاجمة تصرفت بمفردها.
وقع الهجوم في محطة قطارات هامبورج أمام قطار متوقف، خلال ساعة الذروة في نهاية يوم عمل، وأشارت الشرطة إلى أن المهاجمة استهدفت ركاب المحطة.
وتتراوح أعمار المصابين بين 19 و85 عامًا، منهم أربعة في حالة حرجة: رجل يبلغ 24 عامًا وثلاث نساء أعمارهن 24 و52 و85 عامًا
مقال مقترح: الجيش السوداني يعلن عن استعادة السيطرة على مدينة الدبيبات في ولاية جنوب كردفان
ووفقًا لصحيفة Bild الألمانية، يتلقى بعض المصابين العلاج في القطارات، كما تم تعليق خدمة القطارات حول المحطة الرئيسية حاليًا.
اقرأ أيضاً:
محطة قطار هامبورج
وتعد محطة القطار المركزية في هامبورج واحدة من أكثر محطات النقل العام ازدحامًا في ألمانيا.
وأظهرت لقطات من موقع الحادث إغلاق الشرطة عدة أرصفة في المحطة، ونقل المصابين إلى سيارات الإسعاف، بينما تجول عناصر الشرطة الجنائية على الأرصفة التي وقع عليها الهجوم.
كما أعلنت شركة السكك الحديدية الألمانية “دويتشه بان” عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا) إغلاق أربعة أرصفة في المحطة لاستكمال التحقيقات.
يُذكر أن ألمانيا شهدت في الأشهر الأخيرة سلسلة من الهجمات العنيفة التي غالبًا ما تحمل دوافع متطرفة، ما وضع ملف الأمن على رأس أولويات السلطات.