اجتماع محافظ أسيوط مع مسؤولي الجمعيات الأهلية لدعم الأسر المحتاجة

عقد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، اجتماعًا موسعًا مع مسؤولي عدد من الجمعيات الأهلية على مستوى المحافظة، في إطار حرصه على دعم جهود التنمية المجتمعية وتعزيز دور منظمات المجتمع المدني في خدمة المواطنين، خاصة الفئات الأولى بالرعاية
.

اجتماع محافظ أسيوط مع مسؤولي الجمعيات الأهلية لدعم الأسر المحتاجة
اجتماع محافظ أسيوط مع مسؤولي الجمعيات الأهلية لدعم الأسر المحتاجة

حضر الاجتماع الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، وخالد عبدالرؤوف سكرتير عام مساعد المحافظة، والدكتورة ياسمين الكحكي عميد كلية تربية ونوعية بجامعة أسيوط، ومحمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم، وأحمد سويفي وكيل وزارة الشباب والرياضة، وإيهاب عبدالحميد مدير جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، وداليا تادرس مدير فرع هيئة تنمية الصعيد بأسيوط، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي الجمعيات الأهلية بالمحافظة.

تناول الاجتماع استعراض أنشطة الجمعيات الأهلية وقدراتها المالية، وسبل وآليات الصرف داخلها، بما يضمن تعظيم الإنتاج الصادر عنها وتحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة، لضمان وصول الدعم لأكبر عدد ممكن من الأسر الأكثر احتياجًا، ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأكد محافظ أسيوط على استمرار الدعم الفني والإداري من المحافظة للنهوض بعمل الجمعيات الأهلية، باعتبارها أحد أعمدة التنمية المجتمعية، مشددًا على أهمية العمل بروح الفريق الواحد وتضافر الجهود لتوسيع قاعدة المستفيدين وتقديم خدمات ذات جودة عالية.

وطالب المحافظ مسئولي الجمعيات بتوجيه بعض الأنشطة والمنح والقروض المتاحة لديهم نحو طلاب التعليم الفني، من خلال دعم مشروعاتهم الصغيرة وتشجيعهم على تقديم منتجات متميزة، كما أشار إلى إمكانية منح الطلاب الناجحين في تنفيذ مشروعاتهم منحًا إضافية لتشغيل زملائهم، وتحفيزهم على التحول إلى طاقات منتجة، مما يهيئهم للانخراط في سوق العمل عقب التخرج.

وجه اللواء دكتور هشام أبوالنصر بتفعيل توأمة بين الجمعيات الأهلية ومؤسسات التعليم، وعلى رأسها كلية التربية النوعية والتعليم الفني، لتعظيم الاستفادة من القدرات البشرية والكوادر الشبابية، من خلال دمج الطلاب في مشروعات إنتاجية ومجتمعية، ودعم ابتكاراتهم وتدريبهم على ريادة الأعمال.

يأتي ذلك ضمن جهود محافظة أسيوط لدعم خطط الدولة في تعزيز التنمية المستدامة، وتحقيق العدالة الاجتماعية وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا من خلال دعم المبادرات المجتمعية الفعالة.