بنك ناصر الاجتماعي يساهم في فعاليات قمة التعليم المجتمعي

شارك الأستاذ أسامة السيد، نائب رئيسة مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، في أعمال “قمة التعليم المجتمعي” التي أقيمت احتفالًا بمرور 10 سنوات على تأسيس أول مدرسة مجتمعية تابعة لمؤسسة “من أحياها”، والتي تنظمها المؤسسة بالشراكة مع شركة “إيديوفيشن” الرائدة في تطوير بيئات التعليم.

بنك ناصر الاجتماعي يساهم في فعاليات قمة التعليم المجتمعي
بنك ناصر الاجتماعي يساهم في فعاليات قمة التعليم المجتمعي

تأتي مشاركة بنك ناصر الاجتماعي في هذه القمة المهمة، التي جمعت نخبة من القادة وصناع القرار والخبراء في مجال التعليم والتنمية، لتؤكد على الرؤية الاستراتيجية للبنك برئاسة الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، كذراع اجتماعي واقتصادي للوزارة، حيث يضع البنك الاستثمار في رأس المال البشري في مقدمة أولوياته.

أكد نائب رئيسة مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، خلال مشاركته في الجلسة الأولى بعنوان “مستقبل التعليم المجتمعي في خريطة الدولة بين الاستراتيجية الوطنية والواقع العملي”، أن التعليم ليس مجرد حق، بل هو لبنة أساسية في بناء الإنسان، ومحرك لا غنى عنه للتنمية الشاملة والمستدامة.

وأوضح أن البنك أطلق تمويل “حضانتي”، الذي يهدف إلى توفير قروض ميسرة لتمويل تطوير وتوفيق أوضاع الحضانات عالية الجودة للأطفال في سن ما قبل المدرسة في جميع أنحاء الجمهورية.

استعرض رئيس بنك ناصر الاجتماعي أبرز مبادرات وبرامج البنك التي تهدف إلى دعم التعليم بكافة أشكاله، مؤكدًا أن البنك بصدد إطلاق استراتيجيته الجديدة، وذلك انطلاقًا من رؤيته الهادفة إلى تحقيق التنمية المجتمعية الشاملة، وتأتي هذه الاستراتيجية لتؤكد التزام البنك الراسخ تجاه المجتمع وتوسيع نطاق مساهماته التنموية لكافة الفئات وخاصة الفئات الأكثر احتياجًا، بالإضافة إلى التعاون المشترك بين البنك ووزارة التضامن الاجتماعي بدءًا من تمويل “حضانتي” حتى مبادرات للمتسربين من التعليم.

كما تم عقد بروتوكولات تعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مثل مبادرة “وظيفة تك” التي تهدف إلى التدريب المنتهي بالتوظيف، بما يساهم في خلق فرص عمل جديدة ومساعدة الشباب على اكتساب المهارات المتخصصة في مختلف مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث يحصل المتدرب في نهاية البرنامج على فرصة عمل براتب جيد بعد نجاحه في إتمام البرنامج التدريبي الذي مدته ثلاثة أشهر.

وأشار الأستاذ أسامة إلى أن تحقيق أهدافنا الطموحة في دعم التعليم، ووصولنا إلى رؤيتنا في مجتمع متعلم ومتمكن، لن يتأتّى بجهد فردي أو بمسؤولية جهة واحدة، بل يتطلب ذلك تضافر الجهود، وتكامل الأدوار، وشراكة حقيقية بين كافة الأطراف المعنية.