عاد المدرب الألماني المخضرم يورجن كلوب، اليوم الأحد، إلى ملعب “الأنفيلد رود” لمشاهدة فريقه السابق ليفربول يحتفل بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز الذي حققه الريدز هذا الموسم قبل نهاية المسابقة بأربع جولات كاملة، حيث كانت الأجواء مليئة بالفرحة والإثارة بين الجماهير.

اقرأ كمان: سندرلاند يعود للدوري الإنجليزي الممتاز بعد غياب 8 سنوات | صور
شهدت مدرجات الأنفيلد عودة يورجن كلوب بعد غياب استمر لمدة عام كامل، منذ مغادرته تدريب ليفربول بنهاية الموسم الماضي، حيث خرج الفريق من الموسم دون أي ألقاب، مما أدى إلى اتخاذ قرار رحيله، وقد ساهم كلوب في اختيار المدرب الهولندي آرني سلوت لقيادة الفريق، وقد نجح المدرب السابق لفينورد الهولندي في تحقيق لقب الدوري الإنجليزي في موسمه الأول مع الريدز.
استطاع يورجن كلوب أن يترك بصمة واضحة في تاريخ ليفربول منذ توليه مهمة التدريب في موسم 2015، حيث قاد الفريق لتحقيق سبعة ألقاب بارزة، ليصبح أحد أبرز المدربين في تاريخ النادي.
في حفل مؤسسة ليفربول لكرة القدم الذي أقيم في الكاتدرائية الأنجليكانية بالمدينة يوم الجمعة الماضية، كان كلوب ضيف الشرف، حيث أعرب عن رأيه في تفاعل الجماهير مع اللاعب ترينت ألكسندر-أرنولد.
في مشهد مؤثر بمقر تدريبات ليفربول في “كيركبي”، ودع لاعبو “الريدز” الظهير الدولي الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد خلال آخر حصة تدريبية له مع الفريق، قبل انتقاله المنتظر إلى نادي ريال مدريد الإسباني خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
احتفل لاعبو الريدز بأرنولد في يوم رحيله، حيث قدم له زملاؤه والجهاز الفني والطبي قميصًا تذكاريًا يحمل الرقم 66، وهو الرقم الذي ارتداه طوال مسيرته مع النادي.
مسيرة أرنولد مع ليفربول.
ترينت، الذي بدأ مسيرته في أكاديمية ليفربول منذ طفولته، يُعتبر من أبرز خريجي الأكاديمية في العصر الحديث، وقد حقق العديد من الإنجازات مع الفريق الأول، بما في ذلك التتويج بدوري أبطال أوروبا عام 2019، والدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2019-2020، بالإضافة إلى كأس العالم للأندية وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة المحترفين الإنجليزي.
كلوب وتأثيره في مسيرة أرنولد مع الريدز.
شوف كمان: اتحاد الكرة يوافق على سفر أوسكار رويز إلى أمريكا لإلقاء محاضرة على حكام المونديال
خلال السنوات الماضية، أصبح أرنولد أحد الأعمدة الأساسية في تشكيلة يورجن كلوب، حيث تطور دوره في الملعب من ظهير أيمن إلى لاعب وسط متقدم في بعض الأحيان، بفضل رؤيته وتمريراته الدقيقة، مما جعله أحد مصادر الإبداع وبناء اللعب في الفريق.