هدنة الـ70 يوماً وصفقة أسرى بين إسرائيل وحماس بدعم أمريكي

تدرس حركة حماس مقترحًا لوقف إطلاق نار شامل لمدة 70 يومًا، يتضمن صفقة لتبادل الأسرى، وفقًا لما ذكرته قناة “الميادين” اللبنانية عن مسؤول فلسطيني رفيع المستوى.

هدنة الـ70 يوماً وصفقة أسرى بين إسرائيل وحماس بدعم أمريكي
هدنة الـ70 يوماً وصفقة أسرى بين إسرائيل وحماس بدعم أمريكي

تفاصيل الصفقة

ينص المقترح على إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء على مرحلتين:

  • خمسة في اليوم الأول من بدء الهدنة
  • خمسة آخرين في اليوم الـ60

كما يتضمن تسليم رفات 16 أسيرًا آخرين وفق جدول زمني متفق عليه، يمنح حماس مهلة 60 يومًا لتحديد أماكنهم، وفي المقابل تطالب حماس بالإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة، سواء اعتُقلوا قبل أو بعد عملية 7 أكتوبر.

وساطة فلسطينية أمريكية بموافقة ترامب

قُدّم المقترح من قبل الدكتور بشارة بحبح، رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي، بالتعاون مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، وبموافقة واشنطن، وأكدت المصادر أن الرئيس دونالد ترامب يدعم الاتفاق بشكل مباشر، وقد يُعلن عن وقف لإطلاق النار في الأيام المقبلة ضمن الصفقة.

من 90 إلى 70 يومًا

وبحسب قناة الميادين، اقترحت حماس بدايةً وقفًا لإطلاق النار يمتد لـ90 يومًا، بينما ردّت الولايات المتحدة بعرض لمدة 60 يومًا، وفي النهاية تم التوافق مؤقتًا على مدة 70 يومًا، مع إمكانية التعديل حسب التفاهمات النهائية.

مساعدات إنسانية: 1000 شاحنة يوميًا

يشمل الاتفاق المقترح بندًا يسمح بدخول 1000 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة يوميًا خلال فترة وقف إطلاق النار، كما يتضمن بندًا بإجراء محادثات تهدف إلى إنهاء الحرب نهائيًا خلال الهدنة.

تسريبات إسرائيلية عطلت المفاوضات

كشفت التقارير أن توقف المحادثات المباشرة بين واشنطن وحماس جاء إثر تسريبات إسرائيلية هدفت إلى إفشال الجهود، ووفقًا لموقع (Ynetnews) العبري، استعادت المفاوضات زخمها بعد أن تواصل القيادي في حماس غازي حمد مع الوسيط بحبح عبر سهى عرفات، أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

ترامب: “نسعى لوقف الحرب بأسرع وقت”

وفي تصريحات مساء الأحد، قال ترامب: “نريد أن نرى إن كان بإمكاننا إيقاف هذه الحرب، نحن نجري محادثات مع إسرائيل، وهدفنا هو إنهاء هذا الوضع بأسرع ما يمكن”

سبق للعديد من حلفاء إسرائيل الدوليين، باستثناء ترامب، أن أعلنوا خلافهم العلني مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن قراره توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة، وتعليق المساعدات الإنسانية، ومعارضته لوقف إطلاق نار طويل الأمد، وقد رفض ترامب حتى الآن الضغط علنًا على نتنياهو.