استعرض الدكتور أسامة الأزهري المقترح الخاص بإطلاق “منصة وزارة الأوقاف الإلكترونية” مُشيرًا إلى أنها تمثل منصة دينية رقمية متكاملة تهدف إلى تجديد الخطاب الديني بطرق حديثة وفعّالة، بما يتماشى مع تطورات العصر ويلبي احتياجات المجتمع، ومن المقرر أن تُطلق قريبًا.

شوف كمان: وزير التعليم العالي يوضح أهمية المستشفيات الجامعية في تقديم الخدمات الطبية
جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ لاستعراض عددٍ من ملفات عمل الوزارة، وذلك بحضور خالد الطيب محمد الطيب، رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف المصرية.
اقرأ كمان: كيفية الحصول على فيزا تكافل وكرامة 2025 للمشتركين الجدد؟ إذا كنت منهم، تعرف على التفاصيل الآن
أوضح “الأزهري” خلال العرض أن المنصة تهدف إلى إنتاج محتوى ديني متنوع وعالي الجودة يلبي احتياجات مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية، وتتضمن المنصة مكتبة رقمية، ومحتوى تفاعلي، وفيديوهات، ورسوماً متحركة، بالإضافة إلى محاضرات ودروس إلكترونية، مما سيجعلها الأداة الأساسية في مواجهة الفكر المتطرف، وبناء وعي مجتمعي متزن، مع المساهمة في نشر رسالة الإسلام السمحة بأسلوب جاذب وميسر، مستعرضًا المخطط التنفيذي المقترح لتنفيذ المنصة الإلكترونية والمتطلبات الخاصة بها، فضلاً عن المخطط الزمني المقترح للتنفيذ بداية من الإطلاق التجريبي حتى اكتمال المشروع وإطلاقها بشكل رسمي.
كما عرض وزير الأوقاف موقف مبادرة “صحح مفاهيمك” التي تستعد الوزارة لإطلاقها بعد التطبيق بشكل تجريبي، والتي تُعد محورًا أساسيًّا في استراتيجية عمل الوزارة لبناء وعي ديني ومجتمعي مستنير، وتقديم خطاب دعوي متجدد، علمي، رصين، يواكب العصر ويتفاعل بوعي مع تحدياته، مشيرًا إلى أن المبادرة تستهدف تصحيح المفاهيم المغلوطة، ومعالجة الظواهر السلبية المنتشرة، من خلال تقديم خطاب ديني علمي رصين باستخدام أدوات دعوية حديثة.
أوضح الدكتور أسامة الأزهري أن آلية تنفيذ المبادرة تتمثل في تناول موضوع واحد أسبوعيًا أو أكثر، مع اختيار القضايا بعناية بما يتماشى مع أولويات الواقع واحتياجات المجتمع، موضحًا استخدام وسائل حديثة لتقديم المحتوى بشكل علمي يخاطب العقل والوجدان، وتجنب المصطلحات الجدلية، لافتًا إلى تنويع الأسلوب حسب الفئات المستهدفة سواء من الشباب، أو الجمهور العام، أو المهتمين بالشؤون الدينية.
كما استعرض الوزير خطة العمل والبرنامج الزمني للمبادرة، مسلطًا الضوء على الشراكات المؤسسية من الوزارات والهيئات والجهات المعنية، كما تناول آليات المتابعة والتقييم المستخدمة لقياس مدى استجابة ونجاح الحملة، لافتًا إلى أنه منذ الإطلاق التجريبي للمبادرة عبر صفحات وزارة الأوقاف، حققت صدى واسعًا وقبولًا جماهيريًّا ملحوظًا.