عضو مجلس إدارة الإسماعيلي يسحب استقالته خلال المدة القانونية

عاد محمد جمال عبد المنعم، عضو مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، عن استقالته التي تقدم بها لمسؤولي الدراويش، رغم استمرار الانقسامات والخلافات داخل المجلس، على الرغم من ضمان الفريق البقاء في بطولة الدوري العام للموسم المقبل 2025-2026، بعد قرار رابطة الأندية المصرية المحترفة بإلغاء الهبوط في الموسم الحالي.

عضو مجلس إدارة الإسماعيلي يسحب استقالته خلال المدة القانونية
عضو مجلس إدارة الإسماعيلي يسحب استقالته خلال المدة القانونية

 

وحصلت خبر صحعلى خطاب محمد جمال عبد المنعم، الذي يوضح فيه طلبه بسحب استقالته خلال المدة القانونية المحددة بلائحة النظام الأساسي للنادي الإسماعيلي.

 

 

 

رغم إلغاء الهبوط من قبل إدارة رابطة الأندية المصرية المحترفة، وهو قرار أثار جدلا واسعا خلال الساعات الأخيرة، بعد اجتماع الرابطة مع الأندية الذي أقيم الأحد الماضي في أحد فنادق القاهرة.

 

قرار بمثابة طوق نجاة للإسماعيلي

 

كان النادي الإسماعيلي من الأندية المهددة بالهبوط، حيث تذيل جدول ترتيب الدوري المصري الممتاز، وذلك قبل جولتين فقط من نهاية المسابقة.

 

قرار إلغاء الهبوط أنصف النادي الإسماعيلي، خاصة أن الدراويش يعدون من أكبر قلاع الكرة المصرية والقطب الثالث بعد الأهلي والزمالك، وهبوطهم إلى القسم الثاني كان سيشكل صدمة كبيرة لكل محبي الكرة المصرية بصفة عامة وعشاق الدراويش بصفة خاصة.

 

إلغاء الهبوط فتح المجال أمام مجلس إدارة النادي الإسماعيلي لبدء صفحة جديدة، بهدف إصلاح أحوال الدراويش وحل الأزمات التي تسببت في تدهور هذه القلعة الكبيرة من قلاع الكرة المصرية.

 

صراعات وأزمات جديدة بين أعضاء الإسماعيلي

 

لكن مجلس إدارة النادي الإسماعيلي لا يزال يواجه أزمات وصراعات عانت منها الدراويش مؤخرا بين أعضاء المجلس والشارع الرياضي الإسماعلاوي.

 

بعد قرار إلغاء الهبوط بـ 24 ساعة فقط، تقدم محمد جمال، عضو مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، باستقالته من منصبه، مبررا ذلك بوجود انقسامات وخلافات مع رئيس مجلس الإدارة نصر أبو الحسن، واصفا إياه بأنه صاحب القرارات الفردية.

 

الأزمات لم تتوقف عند استقالة محمد جمال فقط، بل قام بعض نجوم الدراويش السابقين ومحبي النادي بتوزيع استمارات على أعضاء الجمعية العمومية لسحب الثقة من مجلس إدارة الإسماعيلي، بهدف تقديم استقالة جماعية وتعيين لجنة مؤقتة لإدارة الدراويش.