أفادت تقارير صحفية إسبانية صدرت مساء اليوم الإثنين، أن مسؤولي برشلونة توصلوا إلى اتفاق مع الفتى المدلل لامين يامال، الذي يبلغ من العمر 17 عامًا، لتجديد عقده حتى عام 2031.

مقال مقترح: الأهلي يتمسك بحسين الشحات بعد كأس العالم للأندية رغم المفاجآت الكبرى
في الأيام الماضية، كان وكيل الأعمال الشهير البرتغالي خورخي مينديز متواجدًا في برشلونة، حيث ناقش عددًا من الملفات مع إدارة النادي الكتالوني حول الصفقات الجديدة والانتقالات الصيفية، وكان تجديد عقد النجم الشاب لامين يامال على رأس الأولويات.
من جانبه، أكد الإيطالي فابريزو رومانو، المتخصص في انتقالات اللاعبين، أن لامين يامال قد جدد عقده مع برشلونة بعقد يمتد حتى عام 2031، ومن المتوقع أن يتم توقيع اللاعب بشكل رسمي غدًا الثلاثاء بعد الانتهاء من كافة التفاصيل المتبقية مع رئيس النادي خوان لابورتا.
وكشفت التقارير الصحفية أن لامين يامال، بعقده الجديد مع برشلونة، سيكون اللاعب الأعلى أجرًا في صفوف الفريق الكتالوني، ويرجع ذلك إلى التألق الاستثنائي الذي قدمه النجم الشاب مع البلوجرانا، حيث ساهم في قيادة الفريق للتتويج بالثلاثية المحلية التاريخية، الدوري وكأس الملك والسوبر الإسباني، على حساب الغريم التقليدي ريال مدريد.
مواضيع مشابهة: لنشر ثقافة السلامة، 600 طفل يشاركون في مبادرة حريف طريق
كشف الملك المصري محمد صلاح، أسطورة ليفربول، حقيقة التقارير التي ربطته بالانتقال إلى الدوري السعودي في حال عدم تجديد عقده مع الريدز، بعد أن قضى 8 مواسم تاريخية داخل معقل الأنفيلد رود.
كنت قريبا من السعودية
قال محمد صلاح خلال ظهوره على شاشة أون سبورت: “كنت بالفعل سأنتقل إلى الدوري السعودي حال عدم بقائي مع ليفربول، ولكن في النهاية اتفقنا على كل الأمور مع النادي، وكانت هناك مفاوضات جادة لضمي، وعلاقتي جيدة للغاية مع كل المسؤولين في الدوري السعودي، وكان هناك ترحيب كبير منهم ويقدرونني”
قطبي إسبانيا خارج الصورة
أضاف: “أما عن ما يتردد بشأن الانتقال للدوري الإسباني؟ لا، لم يكن ريال مدريد أو برشلونة في الصورة، والأمر لا يتعلق بالماديات، ومن وجهة نظري، الدوري الإنجليزي هو الأقوى والأصعب بين الدوريات الأوروبية بنسبة 100%”
تحدث إيان راش، أسطورة ليفربول الإنجليزي، عن الأرقام الاستثنائية التي حققها محمد صلاح مع الريدز في الموسم المنقضي، والذي ساهم فيه بقيادة الريدز للتتويج بلقب البريميرليج للمرة الثانية في مسيرته، والـ20 في تاريخ قلعة الأنفيلد.