أشار الناقد الرياضي محمد صلاح، رئيس تحرير الحياة اللندية السابق، إلى أن الهجوم الذي تعرض له الدكتور زاهي حواس غير مبرر، وأوضح أن هذا الهجوم ينبع من حقد وغيرة تجاه علمه ومعرفته وموهبته الكبيرة التي يجهلها الكثيرون.

شوف كمان: 21 مرشحاً في اليوم الخامس لاستقبال طلبات ترشيح انتخابات مجلس الشيوخ بقنا
الهجوم على زاهي حواس غيرة وحقد
قال الكاتب الصحفي محمد صلاح عبر حسابه على منصة “إكس”: “أعرف الدكتور زاهي حواس منذ أكثر من ثلاثين عامًا، لم يكن يومًا رجل ظل، بل كان دائمًا في صدارة الضوء، يجذب الجدل كما يجذب التاريخ عشاقه، ظهوره الأخير في بودكاست “جو روجان” أثار النقاش، ليس لأنه أخطأ، بل لأن اسمه وحده يكفي ليقسم الناس بين منبهر وناقد، بين من يهابه ومن يحاول النيل من قامته ليبدو أطول، أما من اعتبر أسلوبه متعاليًا في الحوار، فليعلم أن زاهي يعرف قدره، ويعرف قيمة الحضارة التي يمثلها، فحين يكون خصمك ممن يزعمون أن الفراعنة ليسوا مصريين، أو أن الأهرامات بنتها كائنات فضائية، فأنت لا تُحاور باحثًا بل تُقاتل خرافة، وهنا لا يليق التواضع، ولا يصلح الدفاع الهادئ، بل يجب أن تتحدث بثقة من يعرف أن تاريخه يتكئ على آلاف السنين، وليس على نظريات يوتيوب
وأكد الناقد الرياضي محمد صلاح أن الدكتور زاهي حواس لم يكن يومًا ضعيف الحجة، لكنه تعلم أن الرد على الوقاحة لا يكون باللطف، بل بالحسم
قال محمد صلاح: “سافرت مع الدكتور زاهي إلى الولايات المتحدة قبل 15 عامًا في معرض للآثار المصرية في شيكاغو، واكتشفت أن المواطن الأمريكي العادي لم يكن يعرف من مصر سوى ثلاثة أسماء: أنور السادات، عمر الشريف، وزاهي حواس، الدكتور زاهي حواس ليس فقط رمزًا عالميًا في علم الآثار، بل هو أيضًا أحد أهم رموز جمهور الأهلي، ومشجعي نادي القرن، فالهجوم عليه يشبه الهجوم على الأهلي، ولا يأتي من فراغ، بل من غيرة ملهبة، وحقد مزمن، وحسد لا يشفى، حين يُثار الجدل، يكون زاهي حواس حاضرًا، كعادته، لأن النجاح لا يمر بصمت”
فاصيل أزمة زاهي حواس وجو روجان
تفاصيل أزمة زاهي حواس وجو روجان جاءت على النحو التالي.
في مشواره الذي تجاوز 1800 حلقة من برنامجه الشهير “The Joe Rogan Experience”، عاد الإعلامي الأمريكي جو روجان ليُسلط الضوء على واحدة من أكثر اللحظات التي يصفها بأنها “الأسوأ” في تاريخ لقاءاته، وخلال نقاش أجراه مؤخرًا مع لاعب كرة القدم الأمريكية آرون رودجرز، كشف روجان أن هذه التجربة الصعبة تعود إلى مقابلته مع الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، والتي لا تزال تثير الجدل حتى اليوم.
أضاف روجان أثناء حديثه مع رودجرز بنبرة ساخرة: «ربما كان هذا أسوأ بودكاست قدمته على الإطلاق، لكنه ربما كان جيدًا أيضًا، يكفي رؤية هذا الرجل ضيق الأفق، الذي كان مسؤولًا عن حراسة كل المعرفة عن مصر»
اكتشاف تحت الأهرامات يشعل الخلاف
حلّ الدكتور زاهي حواس ضيفًا على برنامج “روجان” في 13 مايو الجاري، حيث كان من المقرر أن تكون جلسة الحوار فرصة للتعمق في أسرار الحضارة المصرية القديمة، لكن اللقاء تحول سريعًا إلى نقاش محتدم، اتسم بتوتر واضح، مع تكرار مقاطعة حواس للأسئلة ورفضه الإجابة عليها بشكل مباشر، مكتفيًا بالرد على كثير من الاستفسارات بعبارة مقتضبة: «يمكنك الاطلاع على ذلك في كتابي»
ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن التوتر بلغ مستوى غير مسبوق خلال النقاش، عندما أشار جو روجان إلى نتائج أبحاث حديثة تزعم وجود هياكل ضخمة تحت أهرامات الجيزة، وذكر روجان صورًا مأخوذة عبر أقمار صناعية من فريق إيطالي تظهر أعمدة عمودية ضخمة تمتد لأكثر من 2000 قدم تحت هرم خفرع، إلا أن ردّ الدكتور زاهي حواس كان حاسمًا وسريعًا، واصفًا هذه الادعاءات بأنها «لا أساس لها»، معترفًا بعدم إلمامه بتقنية الرادار التصويري التي استُخدمت في تلك الدراسات، وهنا سأله روجان مباشرة: «لماذا تتجاهل الأمر إذًا؟» فأجاب حواس: «لأنني بحثت في الأمر ووجدت أنه خطأ»، دون أن يُفصّل كيف توصّل إلى ذلك
شوف كمان: مدبولي يوجه بتحقيق هدف صفر حالات جذام وتقديم الرعاية الشاملة للمتعافين