كشف الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، عن الشروط الأساسية للالتحاق ببرنامج “المرأة تقود للتنفيذيات”، حيث يجب أن تكون المتقدمة مصرية الجنسية ومقيمة داخل البلاد، كما ينبغي أن تكون حاصلة على مؤهل جامعي، ويُقبل الترشح لمن تتراوح أعمارهن بين 22 و50 عاماً، بالإضافة إلى ضرورة الحصول على شهادة TOEFL IBT من “أمديست” بدرجة لا تقل عن 450، أو شهادة IELTS من المركز الثقافي البريطاني بدرجة لا تقل عن 4.5.

شوف كمان: خفض معدل الإنجاب يعتمد على وعي المواطنين وليس على الحكومة فقط
معايير التقييم
وأضاف أن معايير التقييم تشمل السمات الشخصية، وقوة الشخصية، والحماس والدافعية، والثقة بالنفس، وروح المبادرة، ومهارات التواصل، والقدرة على التعبير عن الذات، إضافة إلى الاتزان والثبات الانفعالي، ومهارات حل المشكلات، والقدرة على الحوار والنقاش، والإبداع، والطموح، والمرونة في التكيف.
مقال له علاقة: ضبط 210 محاضر مخالفات بالمخابز والأسواق في بني سويف قبيل عيد الأضحى
أكد عبد الغفار أن برنامج “المرأة تقود للتنفيذيات” يُعتبر استراتيجية تهدف إلى صقل المهارات الإدارية الحديثة لدى المتدربات، وتعزيز قدرات التفكير المنطقي والإبداعي، ليصبحن عناصر فعالة وأكثر تأثيراً في مواقع صنع القرار، مشدداً على أن البرنامج يسعى لتخريج كوادر قيادية قادرة على تحقيق التنمية الشاملة.
مجالات البرنامج
تابع البرنامج يشمل مجالات متعددة من بينها السياسة، والاقتصاد، والعلوم الإنسانية، بالإضافة إلى المهارات الشخصية، ومهارات التفاوض، وإدارة الأزمات، ويُنفذ بالتعاون مع مؤسسات تدريبية دولية.
وأشار إلى أن عدد المتقدمات لاختبارات القبول تجاوز 200 سيدة، حيث يخضعن لتدريب يمتد إلى عشرة أشهر، منها تسعة أشهر مخصصة للتدريب النظري وورش العمل، التي تعقد في مقر الأكاديمية، بالإضافة إلى شهر تدريب ميداني داخل الوزارات والجهات التنفيذية المختلفة، بواقع إجمالي يبلغ 223 يوماً تدريبياً.
الأكاديمية الوطنية للتدريب
ترأس الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، إحدى لجان المقابلات الشخصية ضمن أول أيام اختبارات القبول للدفعة الثانية من برنامج “المرأة تقود للتنفيذيات”، المنعقد في الأكاديمية الوطنية للتدريب، والذي يستمر على مدار ثلاثة أيام بمشاركة سبع لجان تقييم، وبحضور لجنة من قيادات الأكاديمية ضمن تشكيل لجنة التحكيم.
ويأتي هذا البرنامج تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي شدد مراراً على ضرورة تمكين المرأة وإعطائها المكانة التي تستحقها عن جدارة واستحقاق، إذ يندرج البرنامج ضمن مبادرة “مدرسة المرأة للتأهيل للقيادة”، ويستهدف الاستثمار في العنصر البشري، من خلال تطوير المهارات الإدارية والشخصية، إلى جانب تعزيز المعارف القانونية والمالية والاقتصادية للملتحقات، بما يؤهلهن لتولي المناصب التنفيذية في مختلف القطاعات، في انسجام مع رؤية الدولة المصرية وأهدافها في تمكين المرأة وتحقيق التنمية المستدامة.