أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن اعتقال 62 شخصاً في تل أبيب يوم الأربعاء، حيث اقتحم عشرات المتظاهرين المناهضين للحكومة مبنى حزب الليكود الحاكم، وأوضحت الشرطة أنها ألقت القبض على العشرات بسبب “انتهاكهم النظام العام، والاشتباك مع عناصرها خارج مقر الحزب”.

مقال مقترح: أمين عام حزب الله يؤكد أن المقاومة ضرورة سيادية ووطنية في ذكرى التحرير
كما أفاد بيان الشرطة بأن اثنين من عناصرها نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد إصابتهما في الاشتباكات، وأحدهما تعرض لكسر في الذراع.
بعد 600 يوم على حرب غزة
قام المتظاهرون بربط أنفسهم أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وبدؤوا اعتصاماً استمر 600 دقيقة احتجاجاً على مرور 600 يوم على حرب غزة، مطالبين بوقفها وإبرام صفقة رهائن.
كما أغلق المتظاهرون الشوارع المجاورة قبل أن تتدخل الشرطة وتفرقهم لاحقاً.
ممكن يعجبك: ألمانيا تفكر في إعادة التجنيد الإجباري بسبب تصاعد التحديات الأمنية في أوروبا
Ben Gvir’s police begin removing protestors from in front of Metzudat Ze’ev, the Likud party HQ in Tel Aviv.
Credit Yael Gadot.
— USA 4 Israeli Democracy 🎗️ (@USA4ILDemocracy).
غضب شعبي
يواجه نتنياهو ضغطاً شعبياً كبيراً لإبرام صفقة مع حركة حماس، للإفراج عن 58 رهينة محتجزين في قطاع غزة، حيث أن أكثر من نصفهم قد لقوا حتفهم.
وقال المتظاهرون: “ننظم اعتصاماً سلمياً على السلالم المؤدية إلى مكتب من يدير البلاد، وكأن الرهائن غير موجودين، وكأن الوقت لا ينفد”.
تحرك مدني حازم
أكد المتظاهرون أن “هذا التحرك ليس استفزازياً، بل هو تحرك مدني حازم وسلمي”، مشيرين إلى أن “الهدف لم يكن إشعال فتيل الأزمة، بل الوقوف وتمثيل الأغلبية الصامتة”، وفقاً لما ورد في صحيفة “جيروسالم بوست” الإسرائيلية.
وعقب المظاهرات، صرح قادة الاحتجاج في تصريحات نقلتها الصحيفة: “حتى بعد 600 يوم من الإهمال، يقاتل الشعب بحزم في الشوارع ضد حكومة تتخلى عن الرهائن وأمن البلاد”.
وأضافوا: “ندعو الجميع للانضمام إلى المظاهرة الأسبوعية غداً (الخميس) في ميدان رابين الساعة 7:30 مساءً لوضع حد لهذا الجنون”.