الجيش اللبناني يت dismantle جهاز تجسس إسرائيلي ويزيل 13 ساتر ترابي

أعلن الجيش اللبناني عن نجاحه في تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي مزوّد بآلة تصوير، تم العثور عليه مموهًا في محيط بلدة بليدا بمحافظة النبطية في جنوب البلاد، وذلك في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الوحدات العسكرية لرصد الانتهاكات الإسرائيلية وإزالتها على الحدود اللبنانية الجنوبية.

الجيش اللبناني يت dismantle جهاز تجسس إسرائيلي ويزيل 13 ساتر ترابي
الجيش اللبناني يت dismantle جهاز تجسس إسرائيلي ويزيل 13 ساتر ترابي

الجيش اللبناني يفكك جهاز تجسس إسرائيلي

وذكرت قيادة الجيش في بيان رسمي أن “الوحدات العسكرية المنتشرة في المناطق الجنوبية تواصل عمليات المسح الهندسي وإزالة الخروقات التي ينفذها العدو الإسرائيلي”، وأوضحت أن “وحدة متخصصة من الجيش عثرت على جهاز تجسس مموه مزوّد بآلة تصوير في منطقة بئر شعيب، في محيط بلدة بليدا – قضاء مرجعيون، وقد تم تفكيكه بنجاح”.

الجيش اللبناني يفكك جهاز تجسس إسرائيلي

كما أشار البيان إلى أن الجيش اللبناني قد أزال 13 ساترًا ترابيًا أقامها جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية في نفس البلدة، مما يُعتبر خرقًا جديدًا للخط الأزرق.

وأكد الجيش على استمرارية التنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، لمتابعة التطورات الميدانية في الجنوب، خاصة فيما يتعلق بـ”الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على السيادة اللبنانية”.

التصعيد الإسرائيلي المستمر

وفي إطار التصعيد الإسرائيلي المستمر، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن طائرة مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال شنت غارة جوية فجر اليوم السبت، استهدفت سيارة مدنية في بلدة دير الزهراني جنوب لبنان، مما أسفر عن مقتل شاب كان على متنها، كما أشارت الوكالة إلى أن الهجوم تزامن مع تحليق مكثف و”غير مسبوق” لمروحيات إسرائيلية من نوع “أباتشي” في أجواء المنطقة، في تطور ميداني لافت.

تستمر إسرائيل في تنفيذ غارات جوية تستهدف مناطق عدة في جنوب وشرق لبنان، بالإضافة إلى الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر الماضي.

الجيش اللبناني يفكك جهاز تجسس إسرائيلي

ولا تزال القوات الإسرائيلية متمركزة في خمس نقاط حدودية داخل الأراضي اللبنانية، مما يُعتبر انتهاكًا واضحًا للقرارات الدولية، وعلى رأسها القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن بعد حرب يوليو 2006، الذي ينص على وقف الأعمال العدائية واحترام الخط الأزرق الحدودي.

يأتي هذا التصعيد في ظل توتر مستمر بين حزب الله وإسرائيل، مع مخاوف من انزلاق الوضع إلى مواجهة شاملة في الجنوب اللبناني، بينما تُبذل جهود إقليمية ودولية حثيثة لاحتواء الأزمة ومنع اتساع رقعة المواجهة.