أعلن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم السبت، أن المملكة ستقوم مع قطر بتقديم دعم مالي مشترك لموظفي الدولة في سوريا.

ممكن يعجبك: من إشاعة الوفاة إلى دروس في الإيمان الحاج عامر الليبي يرد بقوة ويُلهم القلوب
وأوضح بن فرحان خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السوري أسعد الشيباني في دمشق: “ستقدم المملكة مع قطر دعمًا ماليًا مشتركًا لموظفي الدولة في سوريا”
خطوة مماثلة
ورغم عدم تحديد الوزير لحجم الدعم المالي الذي ستقدمه الرياض والدوحة، إلا أن هذه الخطوة تأتي في إطار مشابه لدعم قطر للقطاع العام في سوريا.
رفع العقوبات الأمريكية
وتأتي زيارة بن فرحان بعد أسابيع قليلة من إعلان الولايات المتحدة رفع العقوبات عن الحكومة السورية التي أطاحت بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر.
واتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا القرار خلال زيارته الأخيرة للشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنه جاء بناءً على طلب ولي عهد المملكة العربية السعودية، الذي كانت بلاده من أبرز الداعمين لرفع العقوبات.
كما قام الاتحاد الأوروبي مؤخرًا برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.
شوف كمان: وزير الخارجية السوري يؤكد على تقديم المزيد من الإنجازات ومكانة تليق بسوريا
وأشار بن فرحان إلى دور بلاده في دعم رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، مؤكدًا أن المملكة ستظل أحد الداعمين الرئيسيين لسوريا في مسيرتها نحو إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي.
وأضاف أنه يرافقه وفد اقتصادي رفيع المستوى من المملكة “لإجراء محادثات مع الجانب السوري لتعزيز أوجه التعاون في مختلف المجالات”.
كما أشار إلى أن رجال أعمال سعوديين سيزورون سوريا خلال الأيام المقبلة لمناقشة الاستثمارات في مجالات الطاقة والزراعة والبنية التحتية وغيرها من القطاعات.
الشرع يستقبل وزير الخارجية السعودي
استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، السبت، وفداً سعودياً رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وبحث سبل التعاون في مختلف المجالات، وخاصة على الصعيد الاقتصادي.
الوفد المرافق
رافق الوزير بن فرحان وفد اقتصادي كبير يضم عددًا من كبار المسؤولين السعوديين في قطاعات حيوية، مما يعكس جدية المملكة في دعم جهود إعادة بناء الاقتصاد السوري وتعزيز مؤسسات الدولة.
استقبال رسمي في دمشق
وكان في استقبال وزير الخارجية السعودي لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي نظيره السوري أسعد الشيباني، في مشهد يعكس حجم التطور في العلاقات بين الرياض ودمشق، حيث تُعتبر المملكة اليوم أبرز الداعمين الإقليميين للإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس الشرع.