أكدت مصادر خاصة أن عمرو الدجوي، شقيق الراحل الدكتور أحمد الدجوي، يشعر بحالة من الغضب بسبب التأخر في سير التحقيقات وعدم ظهور النتائج الرسمية حتى الآن، حيث استمعت النيابة خلال الأسبوع الماضي لعائلة وأصدقائه المقربين، ثم اتسعت الدائرة لتشمل الأقارب والأصدقاء من المحيط الأبعد نسبيًا.

شوف كمان: وزارة الصناعة تعرض 1800 قطعة أرض صناعية في 20 محافظة
كما طلبت النيابة تفريغ الهواتف، وعلى الرغم من أن التحقيقات تمت بقوة وسرعة، حيث كانت تستمر حتى الثالثة أو الرابعة فجرًا ثم في التاسعة صباحًا، إلا أن النتائج لم تظهر بعد.
مقال له علاقة: عباس عراقجي في القاهرة لبحث التنسيق الإقليمي والمفاوضات النووية المقبلة
وفي الوقت الذي ينشغل فيه المتابعون بقضية السرقة الكبيرة وصراع الميراث بين أحفاد الدكتورة نوال الدجوي، صُدم الرأي العام بوفاة أحمد الدجوي يوم الأحد، وأقيمت صلاة الجنازة في اليوم التالي، ثم بدأت النيابة التحقيقات يوم الثلاثاء مع عائلته وأصدقائه المقربين، واستمرت في التحقيق معهم يوم الأربعاء.
شخصية محبوبة في الجامعة
أكدت مصادر أن حفيد نوال الدجوي كان مسؤول الفعاليات والمؤتمرات في جامعة MSA، وكان شخصية محبوبة من الجميع سواء المسؤولين أو الطلبة في الجامعة، وأوضحت أن زوجته بيري محمود تعمل في الجامعة كمساعدة له.
وأشارت المصادر إلى أن أحمد الدجوي كان يتواجد دائمًا في جميع الفعاليات الخاصة بالجامعة، بينما غاب عن عرض الأزياء الأخير بسبب تواجده في إسبانيا، وأضافت: “بجانب عمله في الجامعة، كان الراحل شريكًا مع أحد أصدقائه المقربين في عمل خاص”
الداخلية تكشف سبب وفاة أحمد الدجوي
وكانت وزارة الداخلية قد كشفت في بيان رسمي ملابسات حادث وفاة أحمد الدجوي، وأكدت أنه تبين أنه بتاريخ يوم 25 مايو الجاري، تبلغ لقسم شرطة أول أكتوبر بالجيزة من أسرة المذكور بقيامه بإطلاق عيار ناري على نفسه مستخدمًا طبنجة مرخصة خاصة به حال تواجده بمحل إقامته بأحد المنتجعات السكنية بدائرة القسم، مما أدى إلى وفاته.
وأوضحت وزارة الداخلية أن التحريات أثبتت أن حفيد نوال الدجوي كان يعالج في الفترة الأخيرة من أمراض نفسية وسافر للخارج في رحلة علاجية في هذا الإطار، وعاد للبلاد مساء 24 مايو الجاري، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.