أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أن الولايات المتحدة وأوروبا قد تخسران “كل مصداقيتهما” في مجال الحفاظ على الأمن العالمي إذا لم تتمكنا من إنهاء النزاعات في أوكرانيا وغزة.

من نفس التصنيف: وزيرة التنمية تناقش سبل تحسين حياة المواطنين مع الدكتور أحمد درويش
الرئيس الفرنسي: فقدان مصداقية أمريكا وأوروبا بسبب أوكرانيا وغزة
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس إيمانويل ماكرون، حيث صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، وقد أعرب الرئيسان عن ارتياحهما لمستوى التعاون القائم بين البلدين، خاصة بعد الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس ماكرون إلى مصر في أبريل 2025، والتي شهدت رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
كما أكد الرئيس الفرنسي أن الانقسامات بين الولايات المتحدة والصين تمثل الخطر الرئيسي الذي يواجه العالم، ودعا إلى تشكيل تحالف جديد بين باريس وشركائها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
مكالمة بين الرئيسين
قال السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالًا هاتفيًا تناول العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا.
وخلال الاتصال، أعرب الرئيسان عن ارتياحهما لمستوى التعاون القائم بين البلدين، خاصة بعد الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس ماكرون إلى مصر في أبريل 2025، والتي شهدت رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
مواضيع مشابهة: رئيس الوزراء يلتقي السفير العراقي في القاهرة لمناقشة الملفات المشتركة
كما أكد الجانبان تطلعهما لتنفيذ جميع محاور هذه الشراكة وتعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات محل الاهتمام المشترك، لا سيما فيما يتعلق بتوسيع الاستثمارات الفرنسية في مصر وزيادة انخراط الشركات الفرنسية في المشروعات الاقتصادية المصرية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث أشاد الرئيس بالموقف الفرنسي الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مستعرضًا الجهود المصرية المستمرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية.
وأكد الرئيس دعم مصر لمؤتمر التسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين، المقرر عقده في نيويورك خلال شهر يونيو 2025، مشددًا على أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط.