قصة إسلام فيستون ماييلي الذي اعتنق الإسلام في مارس واحتفل بالسجود في النهائي

أثارت لقطة احتفال فيستون ماييلي، مهاجم فريق بيراميدز، بالسجود بعد تسجيله هدف فريقه في نهائي دوري أبطال إفريقيا 2025، الكثير من التساؤلات حول ديانته، خاصة بعد انتشار أنباء عن اعتناقه الإسلام وتغيير اسمه إلى “محمود ماييلي”.

قصة إسلام فيستون ماييلي الذي اعتنق الإسلام في مارس واحتفل بالسجود في النهائي
قصة إسلام فيستون ماييلي الذي اعتنق الإسلام في مارس واحتفل بالسجود في النهائي

اللاعب الكونغولي، الذي كان أحد أبرز أسباب تتويج بيراميدز باللقب القاري على حساب صن داونز، جذب الأنظار بقوة، ليس فقط بفضل أدائه اللافت، بل أيضًا بسبب خلفيته الروحية التي أصبحت محل اهتمام جماهير الكرة المصرية والإفريقية.

إعلان مؤجل

بحسب مصادر مطلعة من داخل نادي بيراميدز، فإن فيستون ماييلي قد اعتنق الإسلام في مارس 2024، خلال فترة التوقف الدولي، حيث لعبت صداقاته داخل الفريق دورًا مهمًا في اقترابه من الدين الإسلامي، لا سيما بعض زملائه المقربين الذين رافقوه في تلك الرحلة الروحية.

لكن اللاعب فضّل الإبقاء على الأمر بعيدًا عن الأضواء، وأجّل الإعلان الرسمي حتى نهاية الموسم، رغبةً منه في التركيز داخل الملعب وعدم تحويل مجريات الموسم إلى جدل حول حياته الشخصية، خاصة وأن بيراميدز كان ينافس بقوة على أكثر من جبهة محلية وقارية.

اسم جديد وهوية جديدة

تغيير اسم ماييلي إلى “محمود” لم يكن قرارًا عشوائيًا، بل يحمل دلالة خاصة بالنسبة للاعب، الاسم مستوحى من الاسم الإفريقي الإسلامي “مامادو”، المنتشر في غرب إفريقيا، ويُعتبر في الكثير من الأحيان مرادفًا لـ”محمود” في الثقافة العربية، ولهذا السبب، بدأ زملاء ماييلي داخل بيراميدز بمناداته بـ”محمود” منذ فترة، تعبيرًا عن الاحترام والدعم لخيار اللاعب الروحي.

لحظة السجود

رغم التكتم، إلا أن احتفال ماييلي بالسجود عقب تسجيله هدفًا في شباك طلائع الجيش خلال مباراة بالدوري الممتاز في أغسطس الماضي، ثم تكرار هذا السجود في نهائي دوري الأبطال، جعل الجماهير تفتح باب الأسئلة مجددًا حول ديانته، ومن هنا بدأت تتكشف القصة التي كانت مدفونة خلف صمته، والتي باتت حديث الساعة في الوسط الرياضي المصري.

ردود فعل إيجابية ودعم من الجماهير

حظي قرار اللاعب بتقدير واسع من الجماهير، التي أبدت إعجابها بهدوء اللاعب واحترامه لقيم النادي والجماهير، بينما انهالت عليه رسائل الدعم والتهنئة من لاعبي الفريق ومحبّيه، خاصة بعد الأداء الحاسم الذي قدّمه في النهائي القاري.