حُرمت الطالبة الأمريكية ميجا فيموري من حضور حفل تخرجها من معهد “ماساتشوستس” للتكنولوجيا، بعد إلقائها خطابًا تضامنيًا مع الفلسطينيين عشية الحفل.

مواضيع مشابهة: هجوم بطائرة مسيرة يستهدف السفارة الروسية في السويد
التفاصيل الكاملة
وأفادت شبكة «سي إن إن» أن الطالبة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ميجا فيموري، حرمت من حضور حفل تخرجها يوم الجمعة بسبب خطابٍ ألقته نددت فيه بالحرب على الفلسطينيين، وأعلنت ميجا فيموري أنّ إدارة الجامعة منعتها من دخول الحرم الجامعي لحضور الحفل، وأكدت فيموري أنّ معاناتها الشخصية لا تُقارَن بمعاناة الشعب الفلسطيني، مُعربةً عن استعدادها لتحمل المزيد لدعم قضيتهم.
الكوفية الفلسطينية
وقال متحدث باسم معهد “ماساتشوستس” للتكنولوجيا، إن “فيموري” ستحصل على شهادتها، وارتدت الطالبة ميجا فيموري “الكوفية” الفلسطينية فوق رداء التخرج، وصعدت إلى المنصة لتشيد بزملائها الذين احتجوا على الحرب في غزة، وتنتقد علاقات الجامعة مع الاحتلال، وخاطبت ميجا فيموري الحضور، الذي ضم زملاءها وأفراد عائلتها وموظفي الجامعة وحاكمة ولاية “ماساتشوستس” مورا هيلي، قائلةً: «لقد واجهتم عقبة الخوف من قبل، وحولتموها إلى وقود للدفاع عن الحق، لقد أظهرتم للعالم أن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا يريد فلسطين حرة»
مقال له علاقة: مقتل 7 في هجمات روسية بطائرات مسيرة على أوكرانيا
مساعدات مغمسة بالدم
وأصبحت مراكز المساعدات الجديدة التي تشرف عليها مؤسسة مدعومة أمريكيًا، كمائن لقتل أهالي قطاع غزة، عوضًأ عن إطعامهم، إذ قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ الـ 27 والعشرين من مايو الماضي، 75 فلسطينيًا، فيما أصيب أكثر من 400، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
تفاصيل الكمين
في البداية، ادعى جيش الاحتلال أن مراكز توزيع المساعدات آمنة، وهو ما دفع عدد كبير من أهالي قطاع غزة إلى قطع مسافات طويلة أملًا في الحصول على بعض المساعدات، التي قد تُبقيهم على قيد الحياة، في ظل المجاعة التي تفتك بالقطاع، على إثر منع جيش الاحتلال دخول أي مساعدات منذ ثلاثة أشهر، إلا أن مراكز المساعدات باتت مصائد وكمائن للموت بالنسبة للفلسطينيين، ويقول أحد أهالي القطاع لـ”وفا”، إنه ذهب إلى إحدى مراكز توزيع المساعدات التي أعلن عنها جيش الاحتلال، إلا أنه لم يتمكن من الحصول على أي مساعدات أو طعام، بسبب الازدحام الشديد، وإطلاق قوات الاحتلال النار عليهم.