أعرب مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم العميق بشأن سلامة الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، وذلك خشية من وقوعهم في أيدي عناصر منشقة، حسبما أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت».

مواضيع مشابهة: رئيس الأركان الإسرائيلي يهدد بهزيمة حماس خلال أشهر وعدم السماح بحرب بلا نهاية
تفاقم الأزمة
ومع تعثر المفاوضات، عبر مسؤولون أمنيون إسرائيليون عن قلقهم لعائلات الرهائن من أن فقدان حماس السيطرة على قطاع غزة قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة وزيادة تعقيد شروط الإفراج عنهم، بينما أشار مصدر أمني آخر إلى أنه حتى في حال اندلاع ثورات، فلن تنهار القيادة.
وخلص المسؤولون الإسرائيليون، وفقًا لما ذكرته الصحيفة، إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق عاجل مع حماس لتفادي أسوأ السيناريوهات.
قلق إسرائيلي
وأفادت صحيفة عبرية بأن جهاز الأمن الإسرائيلي يبدي قلقه من احتمال انشقاق عناصر من قيادة حماس واحتجازهم رهائن لاستخدامهم كأداة ضغط مستقبلية، مما قد يُعقّد مفاوضات الإفراج عنهم.
وأعرب مسؤولون أمنيون، أثناء إبلاغهم لعائلات الرهائن، عن مخاوفهم من احتمال وقوع الرهائن في قبضة ميليشيات مسلحة في حال انهيار حركة حماس وفقدانها السيطرة على قطاع غزة.
ضرب مطار بن جوريون
فيما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن توقف العمل في مطار بن جوريون بعد إطلاق صاروخ “باليستي” من قبل الحوثيين.
وبحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فإن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق داخل إسرائيل نتيجة إطلاق الصاروخ اليمني، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال أرسل تحذيرًا للسكان بالدخول إلى الملاجئ عبر رسائل تحذيرية على هواتفهم قبل ثلاث دقائق من دوي صفارات الإنذار، ودوّت الصفارات حتى الآن في 289 موقعًا في تل أبيب والقدس المحتلة.
اعتراض الصاروخ
من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تمكن من اعتراض الصاروخ اليمني بنجاح، بينما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن شظايا من الصاروخ سقطت على منزل في “مكابيم” غرب القدس.
استئناف الهجمات
ومنذ الثامن عشر من مارس، حين خرق جيش الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، استأنفت جماعة «أنصار الله» الحوثية هجماتها على إسرائيل.
ووفقًا للصحيفة ذاتها، فإن الحوثيين أطلقوا حتى الآن 45 صاروخًا باليستيًا، وما لا يقل عن 10 طائرات مسيرة باتجاه إسرائيل، وكان أنجح تلك الهجمات هو الاستهداف الذي طال مطار بن جوريون في الرابع من مايو الماضي.
شرط وقف الهجمات
ويرفض الحوثيون وقف هجماتهم على إسرائيل والسفن في البحر الأحمر حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
مقال له علاقة: المبعوث الأمريكي في دمشق يؤكد إمكانية الوصول إلى السلام بين سوريا وإسرائيل
ولا يزال جيش الاحتلال يرفض التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، ويواصل فرض حصار خانق عليه، بالإضافة إلى القصف المستمر والتوغل في عدة مناطق.