شدد الإعلامي نشأت الديهي على أهمية احترام القوانين والعادات الثقافية المصرية من قبل كل مستثمر أو سائح أو لاجئ على أرض مصر، لأن كرامة المصريين تظل فوق كل الاعتبارات القومية والإنسانية.

مقال له علاقة: الهلال الأحمر المصري يعلن عن استقرار الأوضاع بعد الزلزال الذي شعر به سكان عدة محافظات
كتب الإعلامي نشأت الديهي عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” أن “كرامة المصريين فوق كل الاعتبارات القومية والإنسانية، ولا يوجد تبرير واحد مقبول لإهانة مصري أو مصرية، سواء في الداخل أو الخارج تحت عناوين فارغة، لقد تحملنا الكثير والكثير، وعلى مر التاريخ وللأسف دون امتنان أو تقدير”.
فصل الخطاب دون أسباب :
– كرامة المصريين فوق كل الاعتبارات القومية والإنسانية، فلا يوجد تبرير واحد مقبول لإهانة مصري أو مصرية في الداخل أو في الخارج تحت عناوين فارغة، لقد تحملنا الكثير والكثير وعلى مر التاريخ وللأسف دون امتنان أو تقدير، لكن ليعلم الجميع أننا لسنا مطية لأحد ولن…
— نشأت الديهي (@eldeeehy).
الديهي: ضرورة احترام القوانين والعادات والثقافات المصرية
أشار “الديهي” إلى أهمية أن يدرك الجميع أننا لسنا مطية لأحد، ولن نكون، قائلاً: “على كل شخص يتواجد على أرض مصر بأي صفة كانت، سواء مستثمر أو سائح أو لاجئ أو مهاجر أو حتى الهوا رماه، أن يحترم القوانين والعادات والثقافات المصرية، وقبلهم المواطن المصري العظيم المحترم، صاحب حضارة آلاف السنين”
مقال مقترح: تعزيز نشر تكنولوجيا الوقود الحيوي في مصر وفقًا لتوجيهات وزيرة البيئة
من جانبه، أوضح اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، أن نجاح الدولة المصرية في استعادة 71 مواطناً من المحتجزين في ليبيا يعكس قوة الدولة المصرية وأجهزتها الأمنية والدبلوماسية، ويؤكد من جديد أن كرامة المواطن المصري بالخارج هي خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تضع أمن وسلامة المواطن المصري في الداخل والخارج على رأس أولوياتها
أضاف أستاذ العلوم السياسية أن العملية التي تمت مؤخراً لتحرير وإعادة المواطنين المصريين من ليبيا تظهر بوضوح مدى التنسيق والتكامل بين مؤسسات الدولة المصرية، سواء وزارة الخارجية أو الأجهزة المعنية بالأمن القومي، وهي ليست المرة الأولى التي تنجح فيها مصر في إنهاء أزمات مشابهة تتعلق بمواطنين في مناطق نزاع أو تهديد، وإنما تأتي ضمن نهج ثابت يترجم توجهات الدولة نحو حماية مواطنيها مهما كانت التحديات
أوضح أستاذ العلوم السياسية أن استجابة الدولة السريعة للتحرك فور ورود معلومات عن احتجاز مصريين هناك، ثم نجاحها في إعادتهم سالمين إلى أرض الوطن، يؤكد أن الدولة تمتلك أدوات فعالة ومؤثرة في المنطقة، وأن لها دوراً محورياً في الشأن الليبي، نابعاً من حرصها على استقرار ليبيا ووحدة أراضيها، ومواجهة أي تهديد يمس الأمن القومي المصري
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن هذا الإنجاز ليس فقط انتصاراً للمصريين المحتجزين وأسرهم، وإنما رسالة طمأنة لكل المصريين العاملين بالخارج، مفادها أن الدولة تقف خلفهم، وتتابع أوضاعهم، ولن تتخلى عنهم مهما بعدت المسافة أو تعقدت الظروف، مضيفاً أن تلك العملية تعكس قوة الموقف المصري الإقليمي، ومدى احترام الدول والكيانات الأخرى للدولة المصرية عند تدخلها في مثل هذه الأزمات
وشدد فرحات على أن هذا الحدث يجب أن يكون دافعاً لمزيد من الوعي من جانب المواطنين، خاصة فيما يتعلق بالسفر غير الشرعي أو الذهاب إلى مناطق غير آمنة، لافتاً إلى أن ما جرى هو أحد ثمار الجمهورية الجديدة، التي تؤمن بقيمة المواطن وكرامته، وتحرص على أن يكون الإنسان المصري في القلب من معادلة الأمن والتنمية والاستقرار