نظّم قطاع كنائس وسط القاهرة الكرنفال السنوي الثالث لذوي الاحتياجات الخاصة تحت عنوان “اتْبَعْنِي”، والذي أقيم في مزرعة “أولاد الملك” بوادى النطرون، بحضور نيافة الأنبا رافائيل الأسقف العام للقطاع، وشارك فيه عدد كبير من الكنائس القبطية والمؤسسات من محافظات مختلفة.
شوف كمان: وزير التعليم العالي يوافق على تطبيق نظام فصل دراسي شتوي في الجامعات الخاصة
إلى جانب صلاة القداس الإلهي، شمل الكرنفال لقاءً لنيافة الأنبا رافائيل مع مسؤولي الخدمات، وآخر مع المخدومين والخدام، الذين بلغ عددهم 800 من أبناء الكنائس المشاركة، كما تم تقديم فقرات تعليمية وترفيهية وألعاب متنوعة.
تولي الكنيسة اهتمامًا خاصًا بذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تقدم لهم العديد من الخدمات والمبادرات التي تهدف إلى رعايتهم وتأهيلهم، تتضمن هذه الخدمات إقامة أسر خدمية خاصة في الكنائس، والتي تتولى رعاية الأفراد ذوي الإعاقة، وتوفير أنشطة دينية وترفيهية لهم.
أهم الخدمات والمبادرات التي تقدمها الكنيسة
تتمتع بعض الكنائس بأسر خدمية متخصصة في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، سواء كانت ذهنية أو حركية، حيث تقوم هذه الأسر بتوفير الرعاية اللازمة للأفراد ذوي الإعاقة، وتساعدهم في تطوير مهاراتهم وتحسين حالتهم.
أنشطة دينية وترفيهية.
تقدم الكنائس أنشطة دينية وترفيهية متنوعة لذوي الاحتياجات الخاصة، مثل الرحلات الدينية، والقداسات، والصلوات، بالإضافة إلى الألعاب الترفيهية.
مؤتمرات وورش عمل.
تنظم الكنيسة مؤتمرات وورش عمل لتدريب الخدام على كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير أفضل الخدمات لهم.
الاهتمام بالصم وضعاف السمع
توفر الكنيسة برامج خاصة للصم وضعاف السمع، مثل تعليم لغة الإشارة، وتوفير مواد تعليمية مناسبة.
وهناك بعض الأمثلة على الكنائس التي تقدم هذه الخدمات:
شوف كمان: محافظ بني سويف يشيد بالخدمات المقدمة من المركز الإقليمي لنقل الدم
كنيسة السيدة العذراء بمسرة.
لها أسرة خدمية باسم “الرجاء” تقدم خدماتها لجميع أنواع الإعاقات.
كنيسة العذراء بروض الفرج.
تتميز بأسرة باسم “البركة” متخصصة في التعامل مع الحالات وتصنيفها، وتحتوي على فريق من الأطباء المتخصصين.
الكنيسة الأسقفية.
تقدم برامج خاصة للصم وضعاف السمع، وتستقبلهم من سن 5 سنوات حتى 19 سنة.
تُعقد اجتماعات لذوي الاحتياجات الخاصة تحت إشراف خدام الكنيسة، حيث تُعقد هذه الاجتماعات أسبوعيًا، ويقوم الخدام بالتعامل معهم حسب احتياجاتهم، سواء كان ذلك من خلال لغة الإشارة أو تعليم بعض المهارات أو تحفيظهم الترانيم والتسابيح الدينية، بالإضافة إلى الاهتمام بهم نفسيًا وجسديًا عبر توفير العلاج والأدوية قدر الإمكان، كما يتم تنظيم رحلات ترفيهية وحفلات سنوية، ويشارك منهم فريق مسرحي من ذوي الاحتياجات الخاصة يقدمون أفضل أداء.