أكد عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن شركات المحمول قد استثمرت أكثر من ٢.٧ مليار دولار في تطوير خدمات الاتصالات، مشددًا على أن هذه الخطوة تفتح آفاقًا جديدة لعدة قطاعات.
مقال له علاقة: وزير التعليم يعلن عن خروج 70 ألف معلم على المعاش وتعيين 100 ألف بدلاً منهم
خدمات الـ5G تفتح آفاق جديدة لقطاعات متنوعة
وأضاف عمرو طلعت أن شركات المحمول استثمرت أكثر من ٢.٧ مليار دولار في تطوير الخدمات، بينما تتحمل الدولة مسؤولية مد كابلات الإنترنت إلى جميع أنحاء مصر، مع وجود ١٢٠ مليون مشترك في خدمات المحمول بحلول عام ٢٠٢٤.
وأشار وزير الاتصالات إلى أن معيار النجاح يعتمد على المواطن، لافتًا إلى أن مصر كانت من بين ٢٥ دولة على مستوى العالم والأولى عربيًا وإفريقيًا في الانضمام إلى الاتحاد الدولي للاتصالات.
وأوضح طلعت أن عدد حسابات المصريين في الفضاء الإلكتروني ارتفع من ٥٠ ألف حساب إلى أكثر من نصف مليون حساب في عام ٢٠٢٤، كما تزايد عدد المواطنين المسجلين في منصة مصر الرقمية ليصل إلى ٨ مليون مواطن.
وتابع وزير الاتصالات خلال كلمته في حفل إطلاق خدمات الـ5G أن إطلاق رخص الجيل الخامس في مصر هو نتيجة جهود طويلة، حيث تقدم بالشكر للدكتور مصطفى مدبولي على دعمه المستمر في تهيئة المناخ.
اقرأ كمان: ارتفاع إنتاج النحاس عالميًا إلى 22.36 مليون طن متري وفقًا لمعلومات الوزراء
واختتم تصريحاته قائلًا إن إطلاق خدمات الجيل الخامس لشبكات المحمول يمثل خطوة تفتح آفاقًا جديدة لقطاعات مثل الصحة والتعليم وغيرها، ومصر حريصة على الاستفادة من هذه الخدمات لتعزيز البنية التحتية.
إطلاق خدمة الـ5G
وقد حصلت شركات الهاتف المحمول الأربعة على تراخيص إطلاق خدمة الجيل الخامس “5G” من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، حيث يتم الإعلان عن كافة التفاصيل خلال الاحتفالية.
ويأتي إطلاق خدمة الـ5G بشكل رسمي بعد أن أجرى الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات العديد من التجارب الفنية في فعاليات دولية هامة مثل معرض Cairo ICT ومؤتمر المناخ COP27 في شرم الشيخ، وذلك قبل بدء التشغيل التجاري للخدمة بعد استكمال البنية التحتية وتوفير الترددات اللازمة لضمان كفاءة التشغيل.
وسيساهم استخدام خدمة الـ5G في تعزيز مكانة مصر الإقليمية في مجال الاتصالات، مما يفتح المجال للاستثمار في الذكاء الاصطناعي والإنترنت والمدن الذكية وغيرها من المجالات، وهو ما يمنح دفعة قوية نحو تحقيق الأهداف المنشودة في “رؤية مصر الرقمية 2030”.