إزالة 12 حالة تعدٍ على أراضي أملاك الدولة في قرية الأشراف بقنا مع صور

تابع أشرف أنور، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، حملة الإزالة التي نُفذت اليوم بقرية الأشراف تحت إشراف محمد عبدالحفيظ نائب المدينة ومبارك عبدالعاطي رئيس القرية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا.

إزالة 12 حالة تعدٍ على أراضي أملاك الدولة في قرية الأشراف بقنا مع صور
إزالة 12 حالة تعدٍ على أراضي أملاك الدولة في قرية الأشراف بقنا مع صور

أسفرت الحملة عن إزالة 12 حالة طواحين الذهب تعدٍ على أرض أملاك دولة وغير مرخصة بمساحة 7675 متراً مربعاً، في إطار جهود الدولة للحفاظ على ممتلكاتها والتصدي لمخالفات البناء والتعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة.

وأكد الأستاذ أشرف أنور أن الوحدة المحلية مستمرة في تنفيذ حملات الإزالة بشكل يومي للتصدي بكل حسم للتعديات، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، مشددًا على أنه لا تهاون مع أي مخالفات، وأن الحفاظ على أراضي الدولة وحمايتها مسؤولية وطنية لا تقبل التراخي.

إحالة أوراق ربة منزل للمفتي

من جهة أخرى، أحالت محكمة جنايات نجع حمادي، شمال محافظة قنا، برئاسة المستشار إسماعيل محمود الفران وعضوية المستشارين أحمد محفوظ عبد اللطيف وهشام يحيى وسكرتارية أبو المعارف عبد الشافي سلام ومحمد كحلاوي وأسامة الأمير عبد الشافي، أوراق ربة منزل إلى فضيلة المفتي لمشاركتها زوجها في قتل وتمزيق جسد زوج شقيقته ودفنه داخل مقبرة بقرية الحلفاية بحري بنجع حمادي.

تفاصيل الواقعة بقنا

تعود أحداث الواقعة إلى عام 2021 حين عثرت الأجهزة الأمنية على جثة المجني عليه “شحاتة عثمان أحمد”، 42 عامًا، معلم، داخل جوال بمنطقة المدافن بالحلفاية بحري، مما أثار حالة من الذعر بين الأهالي.

وكشفت تحريات المباحث أن المتهم الرئيسي “إبراهيم. ع. ا”، 30 عامًا، نجل عم وشقيق زوجة المجني عليه، هو الذي نفذ الجريمة بمشاركة زوجته بعد أن نشبت خلافات بينه وبين القتيل، الذي كان يعمل لديه، وتوقفت العلاقة بينهما قبل ستة أشهر من الحادث.

وأفادت التحريات أن المجني عليه توجه للمتهم في أرض زراعية لمعاتبته على ترك العمل، إلا أن مشادة كلامية نشبت بينهما تطورت إلى اشتباك، قام خلاله المتهم بضرب المجني عليه على رأسه، مما أدى إلى فقدانه الوعي ثم وفاته، فقام بتقطيع جثته بسلاح أبيض بمساعدة زوجته ووضع الجثمان في جوالين.

وبحسب التحريات، استعان المتهم بزوجته لنقل الجثة، حيث استأجرا “توك توك” ودفناها سرًا داخل أحد القبور بمنطقة المقابر، قبل أن يشاهدهما أحد الأشخاص الذي أبلغ السلطات وساهم في كشف الجريمة.