عمال ميناء في جنوب فرنسا يعرقلون نقل شحنة معدات عسكرية إلى إسرائيل

أعلن الاتحاد العام للنقابات العمالية الفرنسي أن عمالًا في ميناء جنوب فرنسا يعيقون شحن 14 طنًا من المعدات العسكرية المتجهة للاحتلال الإسرائيلي.

عمال ميناء في جنوب فرنسا يعرقلون نقل شحنة معدات عسكرية إلى إسرائيل
عمال ميناء في جنوب فرنسا يعرقلون نقل شحنة معدات عسكرية إلى إسرائيل

العمال يرفضون المشاركة في حرب إبادة جماعية من قبل الاحتلال

وذكر الاتحاد العام للنقابات العمالية الفرنسي أن العمال يرفضون المشاركة في ما يعتبرونه «إبادة جماعية مستمرة» من قبل الحكومة.

وأفادت التقارير أن الشحنة، المتجهة إلى ميناء حيفا، تتضمن أجزاء مدافع رشاشة من مصنع في مرسيليا، وأشار الاتحاد العام للنقابات العمالية إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم هذا النوع من المدافع ضد الفلسطينيين.

كما أعلن الاتحاد أنه تم ضبط شحنة مشبوهة وعزلها في ميناء فوس سور مير قرب مرسيليا.

وذكرت وزارة الدفاع الفرنسية، وفقًا لقناة فرانس إنفو، أن الاحتلال الإسرائيلي ملزم بموجب عقد بإعادة تصدير المعدات العسكرية المذكورة، وأن استخدامه للمكونات نفسها غير مسموح به.

وأعرب سياسيون يساريون فرنسيون، مثل مانويل بومبار منسق حزب فرنسا الأبية، عن دعمهم لإضراب عمال ميناء مرسيليا فوس الذين رفضوا تحميل قطع غيار أسلحة رشاشة مُخصصة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

فيما أضاف أوليفييه فور، زعيم الحزب الاشتراكي الفرنسي، دعمه للإضراب، مُعلقًا: «الإنسانية ليست للبيع»

حكومة غزة: الفيتو الأمريكي دعم صريح للإبادة الجماعية

أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأشد العبارات استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض «الفيتو» ضد مشروع قرار دولي في مجلس الأمن كان يطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى قطاع غزة الذي يواجه كارثة إنسانية شاملة وجريمة إبادة جماعية مستمرة على يد الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد المكتب أن هذا الفيتو الأمريكي المشين، الذي جاء رغم تأييد 14 من أصل 15 عضوًا في مجلس الأمن للقرار، يُعد وصمة عار جديدة في السجل الأخلاقي للولايات المتحدة الأمريكية، ويُعبّر بوضوح عن اصطفاف كامل مع آلة القتل «الإسرائيلية» ودعم سياسي مباشر لجرائم الحرب التي تُرتكب بحق المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال والنساء والمرضى والمسنّون.

كما ذكر البيان أن ما صدر عن المندوبة الأمريكية والممثلين الرسميين في الإدارة الأمريكية من تبريرات وذرائع، لا يمكن فهمه إلا في سياق شرعنة الإبادة الجماعية وتأييد العدوان وتبرير التجويع والتدمير والقتل الجماعي، في مخالفة فاضحة لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وتحد سافر للقانون الإنساني الدولي ولقرارات الأمم المتحدة ومبادئ العدالة والإنصاف.