عبّر “حمدي فتحي” لاعب وسط النادي الأهلي ومنتخب مصر، عن سعادته الكبيرة وفخره الشديد بالعودة للمشاركة مع القلعة الحمراء، وذلك في ظل التحضيرات الجارية لخوض منافسات كأس العالم للأندية 2025، التي تقام لأول مرة بالنظام الجديد الموسع، بمشاركة عدد كبير من أفضل أندية العالم.

مقال له علاقة: جماهير باريس تدعم غزة تنديداً بجرائم الاحتلال قبل نهائي الأبطال
العودة للأهلي والمشاركة المونديالية لحظة استثنائية
وأوضح حمدي فتحي، في تصريحات خاصة لقناة النادي الأهلي، أن تواجده مع الفريق في بطولة كبرى مثل كأس العالم للأندية يمثل لحظة مميزة في مسيرته الكروية، خاصة أنها تأتي في النسخة الأولى من البطولة بعد تعديل نظامها، مما يمنحها طابعًا مختلفًا ومنافسة أكثر قوة.
وأضاف: “أكيد حاسس بسعادة وفخر كبير لوجودي مع الفريق في بطولة كأس العالم للأندية، خاصة أن هذه النسخة بالنظام الجديد الذي يضم عددًا كبيرًا من أندية العالم، وهذا في حد ذاته شيء مهم بالنسبة لي”
دور الخطيب في عودة حمدي فتحي للأهلي
وكشف حمدي أن عودته إلى صفوف المارد الأحمر جاءت بالتنسيق الكامل مع الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي، مشيدًا بدوره في تسهيل انتقاله ومؤكدًا على عمق العلاقة التي تربطه به، حيث قال: “قرار انضمامي للفريق جاء بالتنسيق مع الكابتن محمود الخطيب الذي أقدره وأحترمه جدًا، وممتن لثقته ودعمه، وهو تواصل بشكل شخصي مع مسؤولين الوكرة”
ممكن يعجبك: عبدالقادر يواجه عروضاً خليجية مغرية للرحيل عن الأهلي
وأوضح حمدي أن مشاركته في البطولة العالمية تمثل مسؤولية كبيرة تقع على عاتقه، إلى جانب كونها شرفًا كبيرًا، مضيفًا أنه سيبذل كل ما في وسعه لتقديم الإضافة المرجوة للفريق خلال المنافسات، قائلاً: “مشاركتي في البطولة مسئولية كبيرة وشرف كبير في نفس الوقت، سأسعى لتقديم كل ما لدي من أجل الفريق”
وعن عودته إلى أجواء الفريق بعد فترة من الغياب، أكد حمدي أنه لم يشعر بأي غربة داخل المعسكر، وأن العلاقات بين اللاعبين جيدة جدًا، يسودها الاحترام المتبادل، وهو ما ساعده على الاندماج سريعًا، وقال: “رغم غيابي عن الفريق لفترة، لكن محستش بالغربة خالص، والأجواء بين اللاعبين كويسة جدًا، وبتجمعنا علاقة قوية فيها احترام”
جدير بالذكر أن الأهلي يستعد للمشاركة في مونديال الأندية 2025 بصفته أحد أكثر الأندية تتويجًا على مستوى القارة السمراء، ويسعى لتحقيق نتائج مشرفة في ظل المنافسة القوية المنتظرة في النسخة المقبلة من البطولة، التي تُقام لأول مرة بمشاركة 32 فريقًا من مختلف القارات.