تصدر اسم المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة «» المشهد، بعد أن نشر تحذيرات مهمة عبر منصة «التيليجرام» خلال الساعات القليلة الماضية، تتعلق بالأوضاع والعمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في خان يونس ومخيم جباليا.

مقال مقترح: ترامب يهاجم بوتين ويهدد بعقوبات جديدة في تصعيد خطير
أبو عبيدة يحذر جيش الاحتلال من استمرار الحرب في غزة
وفي منشوره، حذر «أبو عبيدة» من أن «خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في خان يونس وجباليا ليست سوى نموذج لما ينتظر قواته داخل غزة»، داعيًا الشعب الإسرائيلي للخروج إلى الشوارع للضغط على حكومتهم من أجل وقف حرب الإبادة في قطاع غزة، أو الاستعداد لاستقبال المزيد من أبنائهم في توابيت.
كما أضاف «أبو عبيدة» أن «الخسائر التي تكبدها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في خان يونس ما هي إلا امتداد لسلسلة من العمليات النوعية»، مؤكدًا أن هذا النموذج سيكون مصير قوات الاحتلال في كل مكان تتواجد فيه.
بعد منشور أبوعبيدة.. الصحة الفلسطينية تعلن عن كارثة جديدة
بعد ساعات قليلة من تحذير «أبو عبيدة»، كشفت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة صباح اليوم السبت الموافق 7 يونيو 2025 عن كارثة جديدة داخل الأراضي المحتلة.
مواضيع مشابهة: 7 حقائق عن سلاح روسيا الجديد “الصياد الصامت” وتأثيره على موازين الحرب
وأوضحت أن مجمع ناصر الطبي أصبح المستشفى الوحيد الذي يقدم الخدمات الطبية في محافظة خان يونس جنوبي القطاع، محذرة من أن توقفه عن العمل سيؤدي إلى كارثة إنسانية حقيقية تهدد حياة آلاف المرضى والجرحى، في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي واستهداف البنية التحتية للقطاع الصحي.
وذكرت الصحة الفلسطينية في بيان نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوضع الصحي يزداد سوءًا مع كل ساعة تمر، بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب العجز الكبير في الكوادر الطبية نتيجة الاستهدافات المتكررة والضغط الهائل على المنشآت الصحية.
الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
بدأ الاحتلال الإسرائيلي بشن هجمات عنيفة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تحديدًا يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، مما أسفر عن مقتل أكثر من 50 ألف منهم «كبار السن، أطفال، رجال، ونساء»، حيث لم يرحم الكيان الصهيوني أحدًا في هذه العمليات العسكرية التي تتنافى مع القوانين الدولية والإنسانية.
كما يظهر تعنت واضح وصريح أمام العالم بشأن توسع العمليات العسكرية ومقتل المدنيين، بهدف تهجيرهم قسريًا من أراضيهم واحتلالها وبناء مستوطنات في كافة أنحاء فلسطين من شرقها إلى غربها، وخاصة في الضفة الغربية التي تعتبر من المناطق الحيوية ضمن مخططاتهم غير الشرعية.
وبعد فترة من هذا الصراع المميت، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ودخول المساعدات إلى غزة عبر معبري رفح وكرم أبو سالم، لإنقاذ الموقف بأسرع وقت ممكن، وتسليم عدد من الرهائن الإسرائيليين والفلسطينيين حسب الاتفاق المبرم بين الدول الوسيطة مثل «مصر، والولايات المتحدة، وقطر».
وبالفعل تم الاتفاق، لكن لم تمر أيام قليلة حتى قام جيش الاحتلال الإسرائيلي باختراق هذه الهدنة، ولكن بعد جهود كبيرة من الوسطاء، تم التوصل إلى إجراء هدنة ثانية بعد 15 شهرًا من الحرب المدمرة التي خلفت عشرات الآلاف من الضحايا لوقف إطلاق النار في غزة.
وتنص هذه الاتفاقية على أن الهدنة تتكون من 3 مراحل؛ إذ بدأت المرحلة الأولى صباح يوم الأحد الموافق 19 يناير من هذا العام، على أن تستمر لمدة 6 أسابيع، وكان من المفترض أن يدخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ في تمام الساعة 8:30 من صباح الأحد 19 يناير 2025 (06:30 بتوقيت غرينتش)، لكن التنفيذ بدأ فعليًا في تمام الساعة 11:30 بعد أن وافقت الحكومة الإسرائيلية بشكل نهائي على الاتفاق