حرر 12 مواطنًا من قريتي بهجورة والغربي بهجورة، بمركز نجع حمادي شمال محافظة قنا، 12 محضرًا بمركز الشرطة، اتهموا فيها تاجر ماشية بالاستيلاء على ما يقرب من 3 ملايين جنيه، قبل أن يفر هاربًا، حيث تلقى اللواء مدير أمن قنا إخطارًا من مركز شرطة نجع حمادي يفيد بتحرير عدد من المواطنين محاضر رسمية ضد المدعو عاطف.ح.ج، تاجر ماشية، اتهموه فيها بالنصب والاستيلاء على أموالهم بزعم تشغيلها في تجارة وبيع الماشية، على أن يتم رد المبلغ والمكسب عقب عيد الأضحى المبارك، إلا أنه اختفى فجأة، وكشفت مصادر أمنية أن من بين البلاغات المحضر رقم 444 إداري لسنة 2025، والذي حرره أحد الضحايا بعد استيلاء المتهم منه على مبلغ مليون و70 ألف جنيه، وتكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا جهودها لضبط المتهم الهارب وكشف ملابسات الواقعة، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

مواضيع مشابهة: أهالي باروط ببنى سويف يستغيثون بالمسؤولين بعد 17 سنة بدون صرف صحي
إحالة أوراق ربة منزل للمفتي
وفى وقت سابق، أحالت محكمة جنايات نجع حمادي، برئاسة المستشار إسماعيل محمود الفران، وعضوية المستشارين أحمد محفوظ عبد اللطيف وهشام يحيى، وسكرتارية أبو المعارف عبد الشافي سلام، ومحمد كحلاوي، وأسامة الأمير عبد الشافي، أوراق ربة منزل إلى فضيلة المفتي، لمشاركتها زوجها في قتل وتمزيق جسد زوج شقيقته، ودفنه داخل مقبرة بقرية الحلفاية بحري بنجع حمادي.
مواضيع مشابهة: حبس المتهمين بالتنقيب عن الآثار في الأقصر لمدة ٤ أيام للتحقيق
تفاصيل الواقعة بقنا
تعود أحداث الواقعة إلى عام 2021، حين عثرت الأجهزة الأمنية على جثة المجني عليه “شحاتة عثمان أحمد”، 42 عامًا، معلم، داخل جوال بمنطقة المدافن بالحلفاية بحري، مما أثار حالة من الذعر بين الأهالي، وكشفت تحريات المباحث أن المتهم الرئيسي “إبراهيم. ع. ا”، 30 عامًا، نجل عم وشقيق زوجة المجني عليه، هو الذي نفذ الجريمة بمشاركة زوجته، بعد أن نشبت خلافات بينه وبين القتيل، الذي كان يعمل لديه، وتوقفت العلاقة بينهما قبل ستة أشهر من الحادث، وأفادت التحريات أن المجني عليه توجه للمتهم في أرض زراعية لمعاتبته على ترك العمل، إلا أن مشادة كلامية نشبت بينهما تطورت إلى اشتباك، قام خلاله المتهم بضرب المجني عليه على رأسه، ما أدى إلى فقدانه الوعي ثم وفاته، فقام بتقطيع جثته بسلاح أبيض بمساعدة زوجته، ووضع الجثمان في جوالين، وبحسب التحريات، استعان المتهم بزوجته لنقل الجثة، حيث استأجرا “توك توك” ودفناها سرًا داخل أحد القبور بمنطقة المقابر، قبل أن يشاهدهما أحد الأشخاص، الذي أبلغ السلطات وساهم في كشف الجريمة.