بدأ نادي بيراميدز خطوات جادة لتعزيز صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، حيث يضع نصب عينيه التعاقد مع حارس مرمى شاب يملك قدرات واعدة ومستقبلًا كبيرًا، وهو حمزة علاء، حارس مرمى النادي الأهلي.

مقال مقترح: محمد صلاح يعبر عن حزنه لغياب علي معلول وعمرو السولية عن الأهلي
وكشف مصدر مطلع داخل نادي بيراميدز، في تصريحات خاصة، أن إدارة النادي دخلت في مفاوضات متقدمة مع الحارس الشاب، البالغ من العمر 23 عامًا، من أجل ضمه إلى صفوف الفريق بداية من الموسم الجديد.
ووفقًا للمصدر، فإن حمزة علاء أبدى ترحيبًا مبدئيًا بفكرة الانتقال إلى بيراميدز، خاصة بعد تعثر مفاوضات انضمامه إلى أحد أندية الدوري الفرنسي، مما جعله يعيد النظر في العروض المحلية المطروحة أمامه.
ويُعتبر حمزة علاء أحد أبرز حراس المرمى في جيله، حيث يمتاز بقدرات بدنية جيدة وردود فعل سريعة، وقد كان محل اهتمام عدة أندية داخل وخارج مصر خلال الفترة الماضية، خاصة بعدما تألق بشكل لافت مع الأهلي في أكثر من مناسبة، رغم قلة مشاركاته الرسمية، نظرًا لوجود منافسة قوية في مركز حراسة المرمى داخل القلعة الحمراء مع محمد الشناوي وعلي لطفي ومصطفى شوبير.
وأشار المصدر ذاته إلى أن إدارة بيراميدز تسعى لحسم الصفقة خلال أيام، رغبة في تجهيز اللاعب مبكرًا ضمن خطة الإعداد للموسم الجديد، خاصة أن الفريق مقبل على تحديات محلية وقارية، ويحتاج إلى تعزيز مركز حراسة المرمى بعنصر شاب يمكن الاعتماد عليه مستقبلًا.
ويأتي هذا التوجه من إدارة النادي في ظل اقتراب الحارس المخضرم شريف إكرامي من إعلان اعتزاله اللعب نهائيًا، مما يفتح الباب أمام ضرورة إيجاد بديل مناسب يحمل راية الدفاع عن شباك الفريق في السنوات المقبلة.
ويُذكر أن بيراميدز يملك في قائمته الحارس أحمد الشناوي، إلى جانب مهدي سليمان، إلا أن الإصابات وتفاوت مستوى الأداء في بعض الفترات دفعت الإدارة للبحث عن دماء جديدة في هذا المركز الحيوي.
ويبدو أن حمزة علاء، بتكوينه الفني وطموحه الشخصي، يمثل خيارًا مثاليًا للفريق السماوي الذي يسعى للثبات في صدارة المنافسة المحلية ومواصلة مشواره القاري بقوة.
ممكن يعجبك: ريبيرو: الأهلي فريق بطولات وأدرك حجم التحدي في كأس العالم
أكد حارس مرمى النادي الأهلي وقائد الفريق أن الهدف الذي سجله الأهلي في مباراة بيراميدز، والذي سجله اللاعب أحمد رضا، شكّل نقطة فارقة في مشوار الفريق نحو حسم لقب الدوري المصري الممتاز، موضحًا أن ذلك الهدف كان لحظة فاصلة أثرت على تفكير اللاعبين، لكن الفريق نجح في تجاوزها واستعادة تركيزه.