أعلنت المطربة صابرين النجيلي، المعروفة بأغنيتها الشهيرة “قلبي دق دقة”، عن استقالتها من دار الأوبرا المصرية، حيث عبرت عن انزعاجها من الوضع الحالي في المؤسسة.

شوف كمان: إبراهيم عيسى: أحمد حلمي قدم لنا أداءً ضعيفاً مثل محمد هنيدي ومحمد سعد
وقالت صابرين من خلال حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “لقد قدمت استقالتي من دار الأوبرا، وكان لدي الرغبة في ذلك منذ حوالي عامين، ورغم أنني كنت أنتظر تحسين الظروف، إلا أن ذلك لم يحدث للأسف، مسرح دار الأوبرا وجمهوره عزيزان على قلبي، لكنني لم أعتد على البقاء في حالة لا تريحني، وأكيد سأقوم بإحياء حفلات لكن كفنانة خارج الأوبرا مثل باقي الفنانين”.
قلبي دق دقة
من الجدير بالذكر أن المطربة صابرين النجيلي، قد حققت شهرة واسعة بأغنيتها “قلبي دق دقة”، التي لاقت تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي مؤخرًا.
مي فاروق تشيد بحفلها في دار الأوبرا
نشرت مي فاروق صورًا من حفلها عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”، حيث علقت: “عندما تطأ قدمي خشبة الأوبرا، أشعر وكأنني أعود إلى بيتي الأول، إلى المكان الذي شهد حلمي وهو يكبر خطوة بخطوة”.
وأضافت مي فاروق: “إطلالتي لم تكن مجرد فستان وصوت، بل كانت حالة من الحب والغناء والحنين، بيني وبين جمهور يعرف كيف يستمع بقلبه، شكرًا دار الأوبرا المصرية، وشكرًا لكل عين أنارت لي وأنا أغني، وشكرًا لفريقي الرائع”.
شوف كمان: منصة شاهد تعرض فيلم شقو بعد تحقيقه نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر
وعلقت مي على الصور قائلة: “كل مرة أغني فيها في دار الأوبرا أشعر كأنني أغني في بيتي ومكاني، ولكن هذه المرة كانت مختلفة، لأن تفاعلكم مع الأغاني الخاصة كان أكبر من أي توقع، أسعدني جدًا أن شغلي لمس قلوبكم وأصبح جزءًا مما تحبونه وتنتظرونه، وما زال القادم أجمل إن شاء الله”.
حفل مي فاروق في دار الأوبرا المصرية
جاء حفل مي فاروق بدار الأوبرا المصرية خصيصًا لدعم صندوق نقابة العاملين بالأوبرا، في إطار مبادرة تهدف إلى مساعدة العاملين في هذه المؤسسة الفنية العريقة، وشهد الحفل حضورًا جماهيريًا كبيرًا، خاصة في ظل الشعبية الواسعة التي تتمتع بها مي فاروق، وصوتها الذي يمثل امتدادًا أصيلًا لمدرسة الطرب الشرقي الكلاسيكي، حيث تضمن برنامج الحفل مجموعة مختارة من روائع الغناء العربي الخالد، التي قدمها عمالقة الزمن الجميل، وقدمت مي فاروق أعمالًا لأم كلثوم مثل: أغنية “ألف ليلة وليلة”، وأغنية “للصبر حدود”، وأغنية “فكروني”، بالإضافة إلى أغنية “من غير ليه” للموسيقار محمد عبد الوهاب، وغيرها من الكنوز الغنائية التي ترتبط في الذاكرة الجمعية بالوجدان العربي.