مصرع طالب ثانوي في ظروف غامضة بقرية الشقيفي في أبوتشت شمال قنا

توفي طالب في المرحلة الثانوية، اليوم السبت، في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، وذلك في حادث غامض بقرية الشقيفي التابعة لمركز أبوتشت شمال محافظة قنا.

مصرع طالب ثانوي في ظروف غامضة بقرية الشقيفي في أبوتشت شمال قنا
مصرع طالب ثانوي في ظروف غامضة بقرية الشقيفي في أبوتشت شمال قنا

تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا إخطارًا من غرفة العمليات، يفيد بورود بلاغ من مرفق إسعاف قنا، برئاسة الدكتور محمد فؤاد، حول وفاة شاب داخل القرية.

وبالفحص، تبين أن الضحية يُدعى “أحمد. ع”، 17 عامًا، وهو طالب في المرحلة الثانوية، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف الجهات المختصة.

وقد تم تحرير محضر بالواقعة، فيما بدأت النيابة العامة التحقيقات، وكلفت وحدة مباحث مركز شرطة أبوتشت بسرعة التحري حول ملابسات الحادث وضبط المتهم والسلاح المستخدم إن وُجد.

إحالة أوراق ربة منزل للمفتي

وفي وقت سابق، أحالت محكمة جنايات نجع حمادي، برئاسة المستشار إسماعيل محمود الفران، وعضوية المستشارين أحمد محفوظ عبد اللطيف وهشام يحيى، وأمانة أبو المعارف عبد الشافي سلام، ومحمد كحلاوي، وأسامة الأمير عبد الشافي، أوراق ربة منزل إلى فضيلة المفتي، لمشاركتها زوجها في قتل وتمزيق جسد زوج شقيقته، ودفنه داخل مقبرة بقرية الحلفاية بحري بنجع حمادي.

تفاصيل الواقعة بقنا

تعود أحداث الواقعة إلى عام 2021، حين عثرت الأجهزة الأمنية على جثة المجني عليه “شحاتة عثمان أحمد”، 42 عامًا، معلم، داخل جوال بمنطقة المدافن بالحلفاية بحري، مما أثار حالة من الذعر بين الأهالي.

وكشفت تحريات المباحث أن المتهم الرئيسي “إبراهيم. ع. ا”، 30 عامًا، نجل عم وشقيق زوجة المجني عليه، هو الذي نفذ الجريمة بمشاركة زوجته، بعد أن نشبت خلافات بينه وبين القتيل، الذي كان يعمل لديه، وتوقفت العلاقة بينهما قبل ستة أشهر من الحادث.

وأفادت التحريات أن المجني عليه توجه للمتهم في أرض زراعية لمعاتبته على ترك العمل، إلا أن مشادة كلامية نشبت بينهما تطورت إلى اشتباك، قام خلاله المتهم بضرب المجني عليه على رأسه، ما أدى إلى فقدانه الوعي ثم وفاته، فقام بتقطيع جثته بسلاح أبيض بمساعدة زوجته، ووضع الجثمان في جوالين.

وبحسب التحريات، استعان المتهم بزوجته لنقل الجثة، حيث استأجرا “توك توك” ودفناها سرًا داخل أحد القبور بمنطقة المقابر، قبل أن يشاهدهما أحد الأشخاص، الذي أبلغ السلطات وساهم في كشف الجريمة.