أعلن المطرب، نقيب المهن الموسيقية، في بيان له منذ قليل، عن بدء إجراءات انتخابات التجديد النصفي لمجلس النقابة العامة، حيث أبدى مصطفى استياءه من اعتراض بعض الأعضاء على إجراء الانتخابات بسبب التكلفة المالية المرتفعة.
مواضيع مشابهة: صبري فواز يكشف تفاصيل مكالمته مع وزير الثقافة بسبب النشاط الثقافي
تفاصيل إجراء انتخابات التجديد النصفي لنقابة الموسيقيين
وأوضح كامل أنه كلف الشؤون القانونية بإعداد الجدول الزمني للعملية الانتخابية والتواصل مع الجهات المعنية، بما في ذلك الهيئة القضائية المشرفة على الانتخابات، وبعد تقديم المقترح الكامل للجدول الزمني، وافق مصطفى رسميًا على المضي قدمًا في تنفيذ إجراءات الانتخابات.
نص بيان مصطفى كامل
قال النقيب مصطفى كامل في البيان: “توكلت على الله ووقعت بالموافقة على كل ما جاء بالمقترح، إيمانًا بحق الجمعية العمومية في اختيار من يمثلها، متمنيًا التوفيق لكل من يرى في نفسه القدرة على حمل الأمانة وخدمة أعضاء النقابة”
ودعا كامل أعضاء مجلس الإدارة لحضور جلسة القرعة العلنية، التي سيتم بثها على الهواء مباشرة، مشيرًا إلى أنه سيتخذ الإجراءات القانونية في حال تغيب أي من الأعضاء، بشرط اكتمال النصاب القانوني (النقيب + 6 أعضاء).
كما كلف نقيب المهن الموسيقية الشؤون القانونية بالتواصل مع الفنان أركان فؤاد لتمثيل الفنانة نادية مصطفى في جلسة القرعة، نظرًا لوجودها خارج البلاد، وأكد النقيب التزامه بالعهد والقانون قائلًا: “سأظل محافظًا على العهد والوعد حتى نهاية فترة ولايتي بإذن الله، ولن أخالف القانون، فالعدل أساس المُلك”
أحدث أغاني مصطفى كامل
ومن ناحية أخرى، يعيش الفنان مصطفى كامل حالة من النشاط الفني المكثف في الفترة الحالية، حيث طرح منذ أيام قليلة أغنية “حب مين” من ألبومه الجديد “قولولي مبروك”، عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي والمنصات الموسيقية الرقمية، مما يؤكد استمراره في تقديم أعمال غنائية تعبّر عن رؤيته الفنية وتلامس جمهورًا واسعًا من مختلف الفئات، وجاءت الأغنية من كلمات مصطفى كامل وألحان منعم، وحصدت حتى الآن ما يقرب من 110 آلاف مشاهدة على يوتيوب.
مقال له علاقة: مروة ناجي تحيي “الست” من جديد في قصر النيل بأسلوب “الهولوجرام”
يُعد ألبوم مصطفى الجديد “قولولي مبروك” من أبرز مشاريعه الفنية في السنوات الأخيرة، حيث يضع فيه خلاصة تجربته الطويلة في مجال الغناء والتلحين وكتابة الكلمات، ويقدم من خلاله جرعة فنية متنوعة تشمل الرومانسي والدرامي والطربي الشعبي، بأسلوب يجمع بين الحداثة والهوية الموسيقية التي عُرف بها منذ بداياته.