إلتهاب الجلد العقدي يهدد الثروة الحيوانية تعرف على التفاصيل

يُعتبر مرض “التهاب الجلد العقدي” من التحديات الكبيرة التي تواجه الثروة الحيوانية في مصر في السنوات الأخيرة، حيث يؤثر بشكل مباشر على صحة الماشية وإنتاجية القطاع الزراعي والاقتصادي.

إلتهاب الجلد العقدي يهدد الثروة الحيوانية تعرف على التفاصيل
إلتهاب الجلد العقدي يهدد الثروة الحيوانية تعرف على التفاصيل

يصيب هذا المرض، الذي يُعد من الأمراض الفيروسية المعدية، الأبقار بشكل أساسي، مما يتسبب في ظهور عقد جلدية بارزة على الجسم، بالإضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة، وتورم الغدد الليمفاوية، وتقرحات في الجلد، مما يؤدي إلى تراجع إنتاج الألبان، وتدهور الحالة الصحية للحيوان، وفي بعض الحالات قد يصل الأمر إلى النفوق.

انتشار موسمي وخطر اقتصادي.

يكثر ظهور هذا المرض في موسم الصيف بسبب نشاط الحشرات الناقلة، خاصة البعوض وذبابة “القراد”، حيث تنتقل العدوى من حيوان لآخر عن طريق اللدغات أو الأدوات الملوثة
تشير تقارير الهيئة العامة للخدمات البيطرية إلى أن بعض المحافظات الريفية الأكثر كثافة في تربية الماشية، مثل المنيا والفيوم والشرقية، شهدت بؤرًا متفرقة خلال الأعوام الماضية.

يقول الدكتور محمد عبد ربه، طبيب بيطري، إن المرض لا يمثل خطرًا مباشرًا على الإنسان، لكنه يتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة للمربين نتيجة تراجع وزن الحيوان، وانخفاض معدل النمو، وفقدان خصوبة الأبقار المصابة، لذا فإن التركيز على مقاومة الحشرات واستخدام مواد طبيعية طاردة للحشرات على جسم الحيوان يساعد كثيرًا في تقليل فرص الإصابة، بالإضافة إلى أهمية التحصين.

جهود المكافحة والتحصين.

تعمل وزارة الزراعة، ممثلة في هيئة الخدمات البيطرية، على تنفيذ حملات تحصين دورية ضد العترة في جميع المحافظات، إلى جانب حملات التوعية والإرشاد البيطري للمزارعين حول أساليب الوقاية والنظافة ومكافحة الحشرات.

تقوم الهيئة العامة للخدمات البيطرية بالتحصين باستخدام اللقاحات المعتمدة، حيث تُعتبر هذه الوسيلة الأنجع للسيطرة على المرض، مشيرة إلى توافر اللقاحات بشكل دوري في الوحدات البيطرية، ومناشدة المربين بسرعة الاستجابة لحملات التطعيم.

توصيات للمربين.

يوصي الخبراء بضرورة عزل الحيوانات المصابة فورًا، والتواصل مع الوحدات البيطرية عند ظهور الأعراض، وعدم ذبح المواشي المريضة أو بيعها، بالإضافة إلى الحفاظ على نظافة الحظائر واستخدام المبيدات المناسبة لمكافحة الحشرات.

بينما تواصل الدولة جهودها في التصدي لهذا المرض، تبقى مسؤولية المربين والتنسيق المجتمعي محورًا رئيسيًا في حماية الثروة الحيوانية من أوبئة تهدد استقرار هذا القطاع الحيوي.

“العترة”.. مرض يهدد الثروة الحيوانية في مصر.

يُعتبر مرض العترة، المعروف علميًا باسم “التهاب الجلد العقدي”، من التحديات الكبيرة التي تواجه الثروة الحيوانية في مصر في السنوات الأخيرة، نظرًا لتأثيره المباشر على صحة الماشية وإنتاجية القطاع الزراعي والاقتصادي.

يصيب هذا المرض، الذي يُعد من الأمراض الفيروسية المعدية، الأبقار بشكل أساسي، مما يتسبب في ظهور عقد جلدية بارزة على الجسم، بالإضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة، وتورم الغدد الليمفاوية، وتقرحات في الجلد، مما يؤدي إلى تراجع إنتاج الألبان، وتدهور الحالة الصحية للحيوان، وفي بعض الحالات قد يصل الأمر إلى النفوق.

انتشار موسمي وخطر اقتصادي.

يكثر ظهور العترة في موسم الصيف بسبب نشاط الحشرات الناقلة، خاصة البعوض وذبابة “القراد”، حيث تنتقل العدوى من حيوان لآخر عن طريق اللدغات أو الأدوات الملوثة
تشير تقارير الهيئة العامة للخدمات البيطرية إلى أن بعض المحافظات الريفية الأكثر كثافة في تربية الماشية، مثل المنيا والفيوم والشرقية، شهدت بؤرًا متفرقة خلال الأعوام الماضية.

يقول الدكتور محمد عبد ربه، طبيب بيطري، إن المرض لا يمثل خطرًا مباشرًا على الإنسان، لكنه يتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة للمربين نتيجة تراجع وزن الحيوان، وانخفاض معدل النمو، وفقدان خصوبة الأبقار المصابة.

جهود المكافحة والتحصين.

تعمل وزارة الزراعة، ممثلة في هيئة الخدمات البيطرية، على تنفيذ حملات تحصين دورية ضد العترة في جميع المحافظات، إلى جانب حملات التوعية والإرشاد البيطري للمزارعين حول أساليب الوقاية والنظافة ومكافحة الحشرات.

تقوم الهيئة العامة للخدمات البيطرية بالتحصين باستخدام اللقاحات المعتمدة، حيث تُعتبر هذه الوسيلة الأنجع للسيطرة على المرض، مشيرة إلى توافر اللقاحات بشكل دوري في الوحدات البيطرية، ومناشدة المربين بسرعة الاستجابة لحملات التطعيم.

توصيات للمربين.

يوصي الخبراء بضرورة عزل الحيوانات المصابة فورًا، والتواصل مع الوحدات البيطرية عند ظهور الأعراض، وعدم ذبح المواشي المريضة أو بيعها، بالإضافة إلى الحفاظ على نظافة الحظائر واستخدام المبيدات المناسبة لمكافحة الحشرات.

بينما تواصل الدولة جهودها في التصدي لهذا المرض، تبقى مسؤولية المربين والتنسيق المجتمعي محورًا رئيسيًا في حماية الثروة الحيوانية من أوبئة تهدد استقرار هذا القطاع الحيوي.