نعت وزارة البترول والثروة المعدنية وجميع العاملين بقطاع البترول ببالغ الحزن البطل خالد محمد شوقي الذي وافته المنية اليوم متأثرًا بإصابته، حيث ضرب أروع الأمثلة في البطولة والتضحية والإيثار، وحرصه على حياة الآخرين، مقدمًا روحه الطاهرة فداءً لسلامة زملائه والمواطنين المتواجدين بموقع حادث احتراق سيارة إمداد بالبنزين في منطقة العاشر من رمضان.

مقال له علاقة: نوال الدجوي تغيب عن صلاة جنازة حفيدها أحمد الدجوي بجامعة Mas
وقالت وزارة البترول في بيانها اليوم الأحد: “لقد أظهر البطل شجاعة نادرة وإخلاصًا فائقًا، حين تحرك بمركبته المشتعلة لإبعادها عن موقع الخطر، مما حال دون وقوع تفاقم الحريق وامتداده إلى محطة البنزين، وهذا كان له بالغ الأثر في الحفاظ على الأرواح والحيلولة دون وقوع المزيد من الضحايا”
مقال له علاقة: الترم الأول 15 أسبوعاً والخريطة الشاملة للعام الجامعي 2025
وأضافت وزارة البترول: “إذ تنعى هذا البطل، تتقدم بخالص التعازي وأسمى معاني الاحترام والتقدير لأسرة الفقيد، الذي ستظل تضحيته علامة مضيئة في سجل الشرف لرجال قطاع البترول المصري، ومصدر فخر واعتزاز لأهله وزملائه من بعده، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أسرته الكريمة وذويه وزملاءه الصبر والسلوان”