توزيع الأضاحي في أسيوط.. أعلن اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، عن بدء أكبر حملة لتوزيع لحوم الأضاحي بمناسبة عيد الأضحى المبارك، حيث تم ذبح 230 رأس ماشية وتوزيع لحومها على الأسر الأولى بالرعاية في مختلف قرى ومراكز المحافظة، وذلك بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وتحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي، وبالتنسيق مع الوحدات المحلية.

مواضيع مشابهة: قانون العمل الجديد في مصر يناقش في المنظمة العربية لحقوق الإنسان
توزيع الأضاحي في أسيوط.
توزيع الأضاحي في أسيوط.
توزيع الأضاحي في أسيوط.
توزيع الأضاحي في أسيوط.
توزيع الأضاحي في أسيوط.
مقال له علاقة: أول رد من «الزراعيين» على الاعتداء على مسؤول حماية الأراضي في سوهاج
توزيع الأضاحي في أسيوط.
توزيع الأضاحي في أسيوط.
توزيع الأضاحي في أسيوط.
توزيع الأضاحي في أسيوط.
وأكد أن عملية توزيع الأضاحي في أسيوط تمت وفق آليات دقيقة تضمن وصول اللحوم إلى مستحقيها من الأرامل والمطلقات وذوي الاحتياجات الخاصة ومحدودي الدخل، معتمدين على قاعدة بيانات محدثة أعدت بناءً على أبحاث ميدانية للتحقق من استحقاق الحالات المستفيدة، مما يسهم في تحقيق مقاصد الأضحية الشرعية والاجتماعية.
وأشار المحافظ إلى الدور المحوري الذي قامت به مديرية التضامن الاجتماعي بقيادة الشيماء عبدالمعطي، وكيل المديرية، في الإشراف على عمليات التوزيع والتنسيق بين مختلف الجهات لضمان وصول اللحوم لمستحقيها في جميع مراكز وقرى المحافظة، مثمنًا جهودها في إنجاح هذه المنظومة الخدمية المتكاملة.
وأضاف المحافظ أن مؤسسة “مصر الخير” ساهمت بذبح وتوزيع 146 رأس ماشية، في حين قامت الجمعية الشرعية بتوزيع 10 أطنان من اللحوم على 10 آلاف أسرة بديروط، كما ذبحت مؤسسة “الأورمان” 35 رأس ماشية وزعتها على الأسر الأولى بالرعاية بالمراكز والمدن.
مؤسسة ثمرة الإيمان القبطية للأيتام في أسيوط.
وفي إطار تعزيز مبادئ التكافل والتعايش المجتمعي، أوضح المحافظ أنه تم تخصيص كمية من لحوم الأضاحي بلغت 170 كيلو جرامًا لصالح عدد من مؤسسات الرعاية، من بينها مؤسسة ثمرة الإيمان القبطية للأيتام التي تسلمت 20 كيلو، إضافة إلى مؤسسات أخرى مثل دار الصفا بنات، دار الحنان للأيتام بنين، الشيماء للأيتام، مؤسسة التكافل، مركز الإغاثة، مركز تأهيل الفتيات المعوقات، ودار مسنين بلال بن رباح.
وأكد اللواء هشام أبو النصر أهمية استمرار التعاون بين الأجهزة التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني، داعيًا إلى وضع خطة متكاملة تشمل جميع القرى والمراكز، مع التنسيق مع مديريتي الطب البيطري والصحة وإدارات البيئة لضمان التخلص الآمن من مخلفات الذبح والحفاظ على الصحة العامة.