قدّمت قيادات من مديرية عمل محافظة الدقهلية برئاسة أحمد رجائي واجب العزاء لأسرة السائق الشهيد البطل خالد محمد شوقي، الذي كان سائق شاحنة مواد بترولية من قرية مبارك التابعة لمركز بني عبيد في محافظة الدقهلية، حيث توفي متأثرًا بإصابته بعد أن هبّ لإنقاذ منطقة بأسرها من كارثة محققة في مدينة العاشر من رمضان، إذ سارع لإبعاد سيارة إمداد بالوقود بعد اشتعالها، فافتدى بروحه وأجساده أهل المنطقة وزملائه بالكامل
.

مقال له علاقة: وزير التعليم العالي يهدف إلى تعزيز الوعي البيئي لدى الأجيال الجديدة
وأكد الوزير جبران خلال تقديمه العزاء لأسرة الشهيد أنه كان قدوة لمجتمعه، وضرب مثالاً في التضحية والفداء، داعيًا الله أن يسكنه فسيح جناته، ويجعل قبره روضة من رياض الجنة.
قرر محمد جبران صرف مبلغ 200 ألف جنيه لأسرة السائق الشهيد البطل خالد محمد شوقي، الذي توفي متأثرًا بإصابته بعد أن هبّ لإنقاذ منطقة بأسرها من كارثة محققة في مدينة العاشر من رمضان، إذ سارع لإبعاد سيارة إمداد بالوقود إثر اشتعالها، فافتدى بروحه وأجساده أهل المنطقة وزملائه والمكان بأكمله.
شوف كمان: الأنبا إيلاريون يتولى إيبارشية البحيرة خلفًا للأنبا باخوميوس | خاص
ووجه الوزير كافة الإدارات المختصة بالوزارة بمتابعة الإجراءات اللازمة لصرف هذا المبلغ في أسرع وقت ممكن.
واجب العزاء
وتقدم الوزير جبران بخالص العزاء لأسرة الشهيد البطل، داعيًا الله أن يسكنه فسيح جناته، ويجعل قبره روضة من رياض الجنة، ويسكنه منزلة الشهداء، مشيرًا إلى أنه كان قدوة لمجتمعه وضرب مثلًا في التضحية والفداء.
في سياق متصل، نعى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، ببالغ الحزن والأسى البطل خالد محمد شوقي، الذي وافته المنية اليوم متأثرًا بإصابته، بعد أن قدم نموذجًا للبطولة والتضحية حين افتدى بروحه المواطنين في حادث احتراق سيارة إمداد بالبنزين في منطقة العاشر من رمضان.
وأعرب رئيس الوزراء عن خالص التعازي وعميق المواساة لأسرة البطل، معتبرًا أنه كان رمزًا للفداء وسرعة التصرف في موقف بالغ الخطورة، بإيجابية جنبت الكثير من الضحايا والدمار، وحافظت على العديد من الأرواح والممتلكات.
وجدير بالذكر أن المهندس علاء عبداللاه، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، قد قرر إطلاق اسم السائق البطل خالد محمد شوقي عبد العال على أحد شوارع المدينة تخليدًا لذكراه وتكريمًا لموقفه البطولي الذي عبّر عن أسمى معاني الشجاعة والإخلاص في العمل.