احتضن المتحف القومي للحضارة المصرية حفلًا مميزًا بالتعاون مع السفارة الصينية، تحت عنوان “الموسيقى تربط العالم”، حيث قدمت فرقة الفنون الشعبية الصينية مجموعة من الأغاني والرقصات الشعبية الهندية، بالإضافة إلى عروض الفرقة الشعبية المصرية “طبل بلدي” التي أمتعت الحضور بفقراتها التراثية الأصيلة.

اقرأ كمان: وزيرة التنمية تراقب احتياجات المواطنين مع المحافظين في أول أيام العيد
شهد هذا الحدث الدكتور الطيب عباس، رئيس هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، والدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء السابق، والسفير الصيني، إلى جانب عدد من المسؤولين المصريين والصينيين.
اقرأ كمان: محافظ الدقهلية يعلن استفادة 1344 مواطنا من القافلة الطبية المجانية بكفر المحمدية
استمتع الحضور بأداء الفرق الصينية الرائع، الذي نال إعجاب الجميع وتفاعلوا معه بالتصفيق الحار.
رئيس المتحف الدكتور الطيب عباس ورئيس الوزراء السابق الدكتور عصام شرف.
متحف الحضارة
يعتبر المتحف القومي للحضارة المصرية (NMEC) الأول من نوعه في مصر والعالم العربي، ويقع في قلب منطقة الفسطاط التاريخية بالقاهرة، حيث يطل على بحيرة عين الصيرة، وتعتبر فكرة إنشائه تتويجًا لجهود بدأت منذ الثمانينات عندما أطلقت اليونسكو حملة دولية لإنشاء هذا المتحف ومتحف النوبة بأسوان.
مستهدفات المتحف
يهدف المتحف إلى تقديم تجربة شاملة تعكس تاريخ الحضارة المصرية الغني، بدءًا من عصور ما قبل التاريخ وصولًا إلى العصر الحديث والمعاصر.
التراث المادي واللامادي لمصر
يتفرد المتحف بعرضه للتراث المادي واللامادي لمصر، مما يتيح للزوار فهمًا عميقًا لتطور الحضارة المصرية عبر العصور المختلفة، بما في ذلك العصور القديمة، اليونانية-الرومانية، القبطية، والإسلامية.
قاعات المتحف
من أبرز ما يميز المتحف قاعة العرض المركزي، التي تضم مجموعة متنوعة من القطع الأثرية التي تجسد جوانب متعددة من الحياة المصرية.
قاعات المومياوات الملكية
يشتهر المتحف أيضًا بـ “قاعة المومياوات الملكية” التي استقبلت في موكب مهيب 22 مومياء ملكية من الأسرات السابعة عشرة حتى العشرين في عام 2021، مما أتاح للجمهور فرصة فريدة لمشاهدة ملوك وملكات مصر العظام.
قاعة النسيج بمتحف الحضارة
بالإضافة إلى ذلك، يضم المتحف قاعة مخصصة للنسيج المصري، تعرض تطور هذه الصناعة عبر العصور.
أنشطة مختلفة
لا يقتصر دور المتحف على العرض المتحفي فحسب، بل يمتد ليشمل الأنشطة التعليمية والثقافية والبحثية، حيث يسعى إلى إحياء الحرف والفنون التراثية، ومع مرافقه الحديثة التي تشمل مكتبة ومناطق تعليمية للأطفال ومطاعم، يقدم المتحف تجربة ثقافية متكاملة للزوار من مختلف الأعمار والجنسيات.