صرح مسعود بزشكيان، اليوم الخميس، بأن بلاده ستعيد بناء منشآتها النووية إذا دمرت، قائلا: ليس صحيحا أنهم إذا دمروا منشآتنا بالقنابل، فسيضيع كل شيء، تلك القدرات موجودة ومهما فعلوا، سنعيد بناءها مرة أخرى

مقال له علاقة: نائب أسترالي يودع مقعده في البرلمان بتقليد “الشووي” وشرب الكحول من حذائه
إصرار إيراني على استكمال البرنامج النووي
بحسب وكالة الأنباء الألمانية، فقد أعلن الرئيس الإيراني بزشكيان، في وقت سابق، أن أساس المحادثات مع أمريكا هو توجيهات المرشد علي خامنئي، أن “طهران لن تخضع للقوة.
ووفق تقارير إعلامية، فإن الرئيس الإيراني قال: لن نقبل أبدا أن نخفض أبحاثنا إلى الصفر ثم ننتظر موافقتهم للحصول على المواد النووية اللازمة للصناعة والطب والزراعة وغيرها من العلوم
شوف كمان: ترامب يؤكد عدم السماح لعصابات أجنبية باحتلال مدينة أمريكية
وخلال زيارته لمحافظة إيلام، مساء أمس الأربعاء، في لقاء مع الفعاليات السياسية والاجتماعية، تساءل بزشكيان: من قال إنه لا ينبغي السماح لنا بإجراء البحوث العلمية؟ ماذا يفعلون ليأمرونا بتفكيك صناعتنا النووية بالكامل؟
موقع التخصيب الجديد جاهز للتشغيل
في سياق متصل، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي لوسائل إعلام رسمية، اليوم الخميس، بأن الموقع الثالث لتخصيب اليورانيوم الذي أعلنت عنه طهران كإجراء مضاد لقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، جاهز للتشغيل بمجرد تزويده بالمعدات.
من جهته، أعلن القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم الخميس، خلال اجتماع لقادة منظمة حشد المستضعفين “الباسيج” التابعة لحرس طهران الكبرى، أن العدو يهدد بخوض معركة عسكرية.
الحرس الثوري الإيراني
وأضاف قائد الحرس الثوري الإيراني، أن بلاده مستعدة لكل السيناريوهات، ولديها استراتيجية عسكرية، وأنه يرى عمق أهداف العدو، كما أن طهران قد تحقق انتصارات إذا تخلصت من القيود المفروضة عليها، وفق قوله.
وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أعلن في وقت سابق اليوم الخميس، أن إيران تنتهك التزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي، لترد طهران بالإعلان عن إجراءات مضادة.
محادثات الملف النووي
من جهته، قال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي اليوم الخميس، إن الجولة السادسة من محادثات الملف النووي بين الولايات المتحدة وإيران بشأن تسريع طهران لبرنامج تخصيب اليورانيوم ستنعقد يوم الأحد المقبل في مسقط.
وأدت التوترات بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، بشأن الملف النووي الإيراني، إلى مخاوف أمريكية بخصوص جنودها وموظفيها في منطقة الشرق الأوسط، ما دعا الرئيس الأمريكي إلى إخلائهم تدريجيا.