أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، عن بدء عملية عسكرية شاملة تحت مسمى «عام كلاوي»، تستهدف تدمير البرنامج النووي الإيراني وقدرات طهران الصاروخية بعيدة المدى، في خطوة تصعيدية غير مسبوقة تهدد بإشعال المنطقة بأسرها.

اقرأ كمان: استدعاء السفير الإسرائيلي في السويد وسط تزايد الغضب الأوروبي من جرائم الحرب في غزة
الهجوم الإسرائيلي على طهران
ووفقًا للبيان الرسمي الصادر عن الجيش، فإن الضربة الافتتاحية استهدفت عشرات الأهداف العسكرية في مناطق مختلفة من إيران، بما في ذلك مواقع نووية، ومقرات قيادة، وأهداف مرتبطة بقادة عسكريين بارزين، وأكد الجيش أن الهدف من العملية هو شلّ البنية التحتية النووية الإيرانية بالكامل، مشيرًا إلى أن الإيرانيين قد وصلوا إلى مرحلة متقدمة في تطوير سلاح نووي.
وأوضح البيان أن أجهزة الإنذار التي انطلقت في جميع أنحاء إسرائيل لم تكن نتيجة لإطلاق صواريخ فعلي، بل كانت لتحذير الجمهور وتهيئته لاحتمال رد إيراني وشيك.
أسباب الهجوم الإسرائيلي على طهران
أشار جيش الدفاع الإسرائيلي إلى ثلاثة عوامل رئيسية دفعت لشن هذه العملية، وهي أن البرنامج النووي الإيراني في مرحلة متقدمة، حيث تملك إيران ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع 15 قنبلة نووية خلال أيام، بالإضافة إلى امتلاكها آلاف الصواريخ الباليستية، مع خطة لمضاعفتها خلال عام، ونشر الأسلحة والذخيرة لوكلائها في المنطقة، ضمن استراتيجية لضرب إسرائيل وتقويض استقرار الأردن ومصر.
ممكن يعجبك: الكرملين يرد على تصريحات ترامب الاستفزازية ويؤكد أن المصالح الوطنية تأتي أولاً
وأضاف الجيش أن إيران وضعت خطة هجومية متكاملة لتدمير إسرائيل من خلال هجمات دقيقة ومنسقة وغزو بري، مؤكدًا: “وصلنا إلى نقطة اللاعودة، ولا خيار أمامنا سوى التحرك الآن”
وتوقع الجيش أن تستمر العملية لعدة أيام على الأقل، مع احتمال قصف إيراني مكثف، مؤكدًا وجود تنسيق عسكري مستمر مع القوات الأميركية.
واختتم البيان بالتأكيد على أن العملية لا تهدف إلى إسقاط النظام الإيراني، بل إلى القضاء على التهديد النووي والعسكري، مشددًا على أن الضربة الأولى كانت مفاجئة وفي أماكن لم يتوقعها الإيرانيون، مؤكدًا: “في نهاية هذه العملية، لن يبقى هناك تهديد نووي إيراني يهدد وجود إسرائيل”