أفادت مصادر استخباراتية إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي تمكن من تصفية معظم قادة سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني أثناء اجتماعهم في مقر تحت الأرض.
اقرأ كمان: سوريا تبدأ إعادة تأهيل شبكات السكك الحديدية والطرق بمشاركة القطاع الخاص
وجاء ذلك في تقرير تم تقديمه لوزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي قام بتقييم الوضع الحالي.
اغتيال قادة سلاح الجو الإيراني
وفي هذه الأثناء، عقد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، جلسة تقييم بمشاركة رئيس الأركان أَيْيال زامير، ورئيس الموساد دافيد برنياع، والمدير العام لوزارة الأمن اللواء (احتياط) أمير بارعام، ورئيس هيئة العمليات اللواء عوديد بَسيوك، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) اللواء شلومي بيندر، ورئيس قسم التخطيط اللواء إيال هرئيل، وقائد الجبهة الداخلية اللواء رافي ميلو، بالإضافة إلى مسؤولين آخرين رفيعي المستوى.
ممكن يعجبك: جيش الاحتلال يتراجع في حرب بلا هدف وجنود فاقدون للعزيمة
ووفقًا للمصادر الاستخباراتية، تم إبلاغ وزير الأمن بأن معظم قادة سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني قُضي عليهم خلال اجتماعهم في مقر تحت الأرض.
كما نفذت إسرائيل عملية عسكرية مكثفة أُطلق عليها اسم “الأسد الصاعد”، استهدفت خلالها مواقع حساسة في إيران فجر الجمعة.
أقدمت إسرائيل، فجر اليوم الجمعة، على تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق تحت الاسم الرمزي “الأسد الصاعد”، حيث استهدفت مواقع حساسة داخل الأراضي الإيرانية، في خطوة وصفها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنها تهدف إلى مواجهة التهديد الإيراني الذي يهدد وجود إسرائيل.
قال نتنياهو في خطاب متلفز: “قبل لحظات، أطلقت إسرائيل عملية الأسد الصاعد، وهي عملية عسكرية محددة الهدف لدحر التهديد الإيراني الذي يُهدد وجود إسرائيل”، مضيفًا: “ستستمر هذه العملية لأيام عديدة لإزالة هذا التهديد”
كما أعلنت إسرائيل أن العملية استهدفت منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية في نطنز، التي تُعتبر مركزًا حيويًا في البرنامج النووي الإيراني، بالإضافة إلى استهداف عدد من القادة الإيرانيين البارزين، على رأسهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي وقائد أركان الجيش محمد باقري، اللذان لقيّا حتفهما خلال الضربات.
وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن الاسم الرمزي للعملية “الأسد الصاعد” مستوحى من نص توراتي من “سفر الصحراء”، حيث يشير إلى القوة والاندفاع الذي لا يهدأ حتى تحقيق النصر، ويقول النص العبري: “הן עם כלביא יקום וכארי יתנשא לא ישכב עד יאכל טרף וגם חללים ישתה”
وترجمته: “شعب كالأسد يقوم.. وكالليث يشرئب.. لا ينام حتى يأكل فريسته ومن دم ضحاياه يشرب”