استنكر المحامي والإعلامي خالد أبوبكر الأحداث العاصفة التي شهدتها المنطقة فجر اليوم، حيث استهدفت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي مواقع إيرانية في طهران، واغتالت عددًا من قيادات الحرس الثوري الإيراني.

شوف كمان: وزير النقل يعلن دخول برج إشارات الزقازيق الخدمة وفقاً لما ذكرته
وقال خالد أبوبكر عبر حسابه الرسمي على “فيس بوك”: “هو كده فاضل مين يا جماعة في المنطقة؟؟ علينا جميعًا أن نستعد دائمًا، ماذا لو آلت الأمور لحرب مع إسرائيل، وماذا لو حاربتنا إسرائيل ومن خلفها، وقتها سنكون بمفردنا في المواجهة”
أعلنت إيران مقتل قائد الدفاع الجوي في القوة الجوفضائية لحرس الثورة العميد داود شيخيان ونائبه، نتيجة الهجوم الإسرائيلي المستمر على البلاد منذ الفجر.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي عن اغتيال عدد كبير من القيادات البارزة في إيران، من بينهم قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، وقائد القوات المسلحة الإيرانية محمد باقري.
ونعى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قتلى القوات العسكرية الإيرانية، وتوعد بالرد المزلزل على إسرائيل، والانتقام لدمائهم.
ورُفع العلم الأحمر الذي يرمز إلى “الثأر” على قبة مسجد جمكران في مدينة قم، وفقًا لما نقلته وكالة تسنيم الإيرانية.
رفع
وفي مقطع فيديو متداول، ألحق بأغنية ورد فيها عبارة “خيبر خيبر يا صهيون، جيش محمد قادمون”، ظهر شخص يرفع العلم فوق قبة مسجد جمكران، معقل أنصار “المهدي المنتظر” في إيران، وهو العلم نفسه الذي رُفع عند اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وقاسم سليماني.
ويُعتبر رفع “علم الثأر” في التراث الإيراني بمثابة “إعلان حالة حرب”، وبالفعل، توعد علي خامنئي المرشد الأعلى الإيراني إسرائيل بمصير مرير ومؤلم ستناله حتمًا.
وأكد خامنئي صباح الجمعة أن “على العدو الإسرائيلي أن ينتظر عقابًا قاسيًا”، كرد على عدوانه.
برامج صاروخية إيرانية
قال مسؤول أمني إسرائيلي لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن إسرائيل أمضت سنوات في التحضير للعملية ضد البرامج النووية والصاروخية الإيرانية، بما في ذلك بناء قاعدة للطائرات بدون طيار داخل إيران وتهريب أنظمة أسلحة دقيقة وقوات كوماندوز إلى داخل البلاد.
وبحسب المسؤول، فقد اعتمدت هذه الجهود على التخطيط المشترك الوثيق بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الاستخبارات الموساد.
مقال له علاقة: السويس تحقق مراكز متقدمة في المسابقة الثقافية البحثية السادسة
وأنشأ عملاء الموساد قاعدة طائرات مسيرة على الأراضي الإيرانية قرب طهران، وتم تفعيل الطائرات المسيرة خلال الليل، حيث استهدفت منصات إطلاق صواريخ أرض-أرض موجهة نحو إسرائيل.
بالإضافة إلى ذلك، تم تهريب مركبات تحمل أنظمة أسلحة إلى إيران.
تمكنت هذه الأنظمة من تدمير الدفاعات الجوية الإيرانية ومنحت الطائرات الإسرائيلية التفوق الجوي وحرية العمل فوق إيران.
وكان الجهد السري الثالث هو قيام قوات الكوماندوز التابعة للموساد بنشر صواريخ دقيقة بالقرب من مواقع مضادة للطائرات في وسط إيران.
وقال المسؤول إن العمليات اعتمدت على “تفكير مبتكر وتخطيط جريء وعمليات جراحية باستخدام تقنيات متطورة وقوات خاصة وعملاء يعملون في قلب إيران مع التهرب التام من أعين الاستخبارات المحلية”.