ذكرت القناة 14 الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي بدأ عملية سحب لقواته الموجودة داخل قطاع غزة، وذلك في إطار خطة لإعادة توزيع القوات ونقلها إلى جبهات أخرى تشهد توتراً أكبر.

اقرأ كمان: ترامب يتعثر على سلم الطائرة الرئاسية ويثير الجدل حول لياقته البدنية
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية أن لواء “ناحل”، وهو أحد الألوية النخبة في الجيش، تم سحبه من قطاع غزة وإعادة تمركزه في الضفة الغربية، في خطوة تبدو جزءاً من استراتيجية شاملة لإعادة توزيع القدرات العسكرية.
هجوم جوي دقيق على إيران
وتزامن هذا التحرك العسكري مع تنفيذ سلاح الجو الإسرائيلي هجوماً واسعاً على أهداف داخل إيران فجر الجمعة، استناداً إلى معلومات استخباراتية دقيقة.
واستهدفت الضربات الجوية منظومات الدفاع الجوي غرب البلاد، وأسفرت عن تدمير عشرات الرادارات ومنصات إطلاق صواريخ أرض-جو، حيث وصفت مصادر عسكرية هذه العملية بأنها “ضربة نوعية تشل القدرات الدفاعية الإيرانية مؤقتاً”.
ممكن يعجبك: القضاء يعلق قرار ترامب بإرسال قوات عسكرية وسط احتجاجات المهاجرين
مقتل قيادات بارزة في الحرس الثوري
وفقاً لمصادر إسرائيلية، شملت الأهداف شخصيات رفيعة في النظام العسكري الإيراني، من بينهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد أركان الجيش الإيراني محمد باقري، واللذان قُتلا خلال الهجوم، ويُعد هذا التصعيد الأخطر بين البلدين منذ سنوات، وقد يُمهّد لموجة من الردود الإيرانية المباشرة أو عبر أذرعها الإقليمية.
تحركات ميدانية تُنذر بتصعيد أكبر
كما يشير سحب القوات من غزة إلى أن إسرائيل تتوقع تحول التهديدات إلى جبهات أخرى أكثر حساسية، مثل الجبهة الشمالية أو الجبهة مع إيران بشكل مباشر.
في ظل هذه التطورات المتسارعة، تبدو المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة من التصعيد العسكري، وسط دعوات دولية متزايدة لضبط النفس وتفادي الانزلاق إلى حرب شاملة.