استقبل المجزر الآلي المُطوَّر التابع لصندوق التأمين على الثروة الحيوانية بمنطقة النوبارية، زيارة تدريبية لطلاب قسم الإنتاج الحيواني بكلية الزراعة جامعة عين شمس.

مقال مقترح: مصر تستضيف وفدًا صحفيًا من المكسيك لتعزيز السياحة
وقال اللواء دكتور إيهاب صابر، رئيس مجلس إدارة صندوق التأمين على الثروة الحيوانية، إنه تم اصطحاب الطلاب في زيارة تدريبية لمزرعة الإنتاج الحيواني والمحجر البيطري، حيث اطلعوا على التقنيات الحديثة وأساليب الرعاية والتربية والتسمين، بالإضافة إلى طرق التغذية السليمة والحديثة.
وأوضح أن الزيارة شملت أيضًا المجزر الآلي، بهدف نقل المعرفة والخبرات التعليمية والتدريبية المتعلقة بأعمال الرقابة الصحية على اللحوم بالمجزر الآلي، وإجراءات الذبح وما قبلها وما بعدها.
وأشار صابر إلى استمرار العمل في المجزر الآلي من خلال عمليات الذبح، والتشفية، والتجميد، بما يسهم في وفاء المجزر بالتزاماته ودوره المجتمعي، للمساهمة في جهود التنمية المجتمعية.
وفي سياق متصل، أكد رئيس مجلس إدارة الصندوق، على مواصلة جهود التوعية وتقديم الدعم الفني للمربين بمختلف المحافظات، لنشر ثقافة التأمين على الماشية، وشرح المزايا التأمينية التي يستفيد منها المؤمنون على ماشيتهم لدى الصندوق، والأضرار التي يغطيها.
ومن الجدير بالذكر أن مرض “التهاب الجلد العقدي” يُعتبر من أبرز التحديات التي تواجه الثروة الحيوانية في مصر خلال السنوات الأخيرة، نظرًا لتأثيره المباشر على صحة الماشية وإنتاجية القطاع الزراعي والاقتصادي.
هذا المرض، الذي يُعتبر من الأمراض الفيروسية المعدية، يصيب الأبقار بشكل أساسي، ويتسبب في ظهور عقد جلدية بارزة على الجسم، بالإضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة، وتورم الغدد الليمفاوية، وتقرحات في الجلد، مما يؤدي إلى تراجع إنتاج الألبان، وتدهور الحالة الصحية للحيوان، وفي بعض الحالات إلى النفوق.
انتشار موسمي وخطر اقتصادي
يكثر ظهور المرض في موسم الصيف بسبب نشاط الحشرات الناقلة، خاصة البعوض وذبابة “القراد”، حيث تنتقل العدوى من حيوان لآخر عن طريق اللدغات أو الأدوات الملوثة
وتؤكد تقارير الهيئة العامة للخدمات البيطرية أن بعض المحافظات الريفية الأكثر كثافة في تربية الماشية، مثل المنيا والفيوم والشرقية، شهدت بؤرًا متفرقة خلال الأعوام الماضية.
ويقول الدكتور محمد عبد ربه، طبيب بيطري، إن المرض لا يمثل خطرًا مباشرًا على الإنسان، لكنه يسبب خسائر اقتصادية كبيرة للمربين نتيجة تراجع وزن الحيوان، وانخفاض معدل النمو، وفقدان خصوبة الأبقار المصابة، لذا يُنصح بالتركيز على مقاومة الحشرات واستخدام مواد طبيعية طاردة للحشرات على جسم الحيوان، مما يقلل كثيرًا من فرص الإصابة، بالإضافة إلى أهمية التحصين.
جهود المكافحة والتحصين
تعمل وزارة الزراعة ممثلة في هيئة الخدمات البيطرية على تنفيذ حملات تحصين دورية ضد العترة في كافة المحافظات، إلى جانب حملات التوعية والإرشاد البيطري للمزارعين حول أساليب الوقاية والنظافة ومكافحة الحشرات.
تقوم الهيئة العامة للخدمات البيطرية بالتحصين باستخدام اللقاحات المعتمدة، التي تُعتبر الوسيلة الأنجع للسيطرة على المرض، مشيرًا إلى توافر اللقاحات بشكل دوري في الوحدات البيطرية، ومناشدة المربين بسرعة الاستجابة لحملات التطعيم.
انتشار موسمي وخطر اقتصادي
يكثر ظهور العترة في موسم الصيف بسبب نشاط الحشرات الناقلة، خاصة البعوض وذبابة “القراد”، حيث تنتقل العدوى من حيوان لآخر عن طريق اللدغات أو الأدوات الملوثة
وتؤكد تقارير الهيئة العامة للخدمات البيطرية أن بعض المحافظات الريفية الأكثر كثافة في تربية الماشية، مثل المنيا والفيوم والشرقية، شهدت بؤرًا متفرقة خلال الأعوام الماضية.
ويقول الدكتور محمد عبد ربه، طبيب بيطري، إن المرض لا يمثل خطرًا مباشرًا على الإنسان، لكنه يسبب خسائر اقتصادية كبيرة للمربين نتيجة تراجع وزن الحيوان، وانخفاض معدل النمو، وفقدان خصوبة الأبقار المصابة.
مقال مقترح: قرار جمهوري بالعفو عن المتبقي من العقوبة بمناسبة عيد الأضحى