من يدير المشهد؟ هالة سرحان تنتقد قافلة الصمود

أشارت الإعلامية هالة سرحان إلى وجود أجندات خفية وراء بعض الأحداث، حيث أكدت أن القافلة تم استخدامها في سياقات تتجاوز الهدف المعلن، معتبرةً إياها أداة لإرباك صورة مصر عالميًا من خلال تخريب احتفالية المتحف المصري.

من يدير المشهد؟ هالة سرحان تنتقد قافلة الصمود
من يدير المشهد؟ هالة سرحان تنتقد قافلة الصمود

وفي تغريدة لها عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، قالت هالة سرحان: “طيب جاي مصر تتظاهر ليه متروح تتنيل في بلدك، هذا مخطط تمويل واضح مع اقتراب افتتاح المتحف الكبير الذي سيكون حدثًا مهيبًا يحضره رؤساء العالم وشخصيات ونجوم عالميين، وبعد تحفة نقل المومياوات والنجاح العظيم يريدون أن يحصلوا على ترند خوااااان الغبرة”

طيب جاي مصر تتظاهر ليه متروح تتنيل في بلدك، هذا مخطط تمويل واضح مع اقتراب افتتاح المتحف الكبير الذي سيكون حدثًا مهيبًا يحضره رؤساء العالم وشخصيات ونجوم عالميين، وبعد تحفة نقل المومياوات والنجاح العظيم يريدون أن يحصلوا على ترند خوااااان الغبرة، محاولات مستميتة لكن مصر تقف….

— Hala Sarhan (@HalaSarhan).

وأضافت سرحان في تغريدتها: “محاولات مستميتة لكن مصر تقف شامخة قوية جبارة لن تسمح بالتهجير القسري #مصر للمصريين فقط #مصر_تفرض_إرادتها #مصرأولا”

مصطفى بكري يرد على الأبواق المفلسة

من جانبه، عبر الإعلامي مصطفى بكري عن استيائه من تطاول بعض الأبواق على بادعاءات زائفة، حيث زعموا أنها السبب في عرقلة مهمة قافلة الصمود إلى غزة، مؤكدًا أن هذا الادعاء لا أساس له من الصحة.

وقال مصطفى بكري في تدوينة على صفحته عبر منصة “إكس”: “الأبواق التي تتحدث متهمة مصر بأنها تعرقل مهمة سفر قافلة الصمود إلى غزة، أقول لهم هذا كلام غير صحيح، مصر تفتح أبوابها لكافة الوفود العربية والأجنبية، الحشود المصرية لا تتوقف عن السفر إلى رفح، وعلينا أن نتوقع المزيد خلال الأيام القادمة”

وأضاف بكري في تدوينته: “مصر دولة قوية وأوضاعها الأمنية مستقرة، ولا شيء يخيفها أبدًا، لأن الشارع المصري هو حائط الصد جنبًا إلى جنب مع مؤسسات الدولة، لسنا في حالة عداء مع أحد من أصحاب الأهداف النبيلة والنوايا الطيبة، لكن مصر لن تسمح أبدًا لأصحاب الأجندات المعادية بارتداء ملابس البطولة على حساب مصر”

وأكمل: “ليس هناك دولة تفتح حدودها دون إجراءات تنظيمية، خصوصًا وأن المنطقة المقرر زيارتها هي منطقة ملتهبة، والحفاظ على أمن المتضامنين هو مسؤولية الدولة المصرية، مصر بلد العروبة، يقيم على أرضها أكثر من 9.5 مليون عربي أخوة وأشقاء في بلدهم الثاني، الهدف نبيل لكن الإجراءات التنظيمية والتنسيق المسبق أمر مهم وضروري، وهو ما أكدت عليه الدولة الليبية التي طالبت القافلة وأعضائها بالفيزا كشرط مسبق للعبور من ليبيا إلى الحدود المصرية”

وفند بكري تلك الادعاءات قائلًا: “من يحاصر أهلنا الفلسطينيين هم الصهاينة وليس مصر، ومن يغلق المعبر هو العدو الصهيوني وليس مصر”

المؤامرات الخارجية لم ولن تنجح

سبق وحذر الإعلامي مصطفى بكري من المؤامرات الخارجية، قائلًا: إنها لم ولن تنجح بفضل وجود جيش وطني موحد لا يعرف الغدر، وجيش الشعب الذي يقاتل ويعمر في وقت واحد، مشيدًا ببيان وزارة الخارجية بشأن قافلة الصمود وضرورة الحصول على موافقات مسبقة

وقال بكري: “موضوع قافلة الصمود عامل جدل واسع، كلام كثير وكل واحد لديه رؤيته ووجهة نظره، وفي بداية كلامي أقول إن كل إنسان شريف قلبه على فلسطين وغزة، وعنده مشاعر قومية تحرك مواقفه يستحق التقدير والاحترام، وأي موقف في هذه اللحظة مهم جدًا، ولكن بالتأكيد الضمير الجمعي يجب أن يؤدي رسالته على خير وجه، لا أريد أن أتهم أحدًا ولا أفسر الموضوع بمنطق مختلف”، مضيفًا: “أقول ما قاله بيان الخارجية المصرية، الترحيب بالمواقف الرسمية والشعبية الداعمة للقضية الفلسطينية، هذا كلام الخارجية المصرية”

وضع علامات استفهام

واستكمل: “الهدف سامٍ والقافلة ضمت مواطنين بسطاء ورموز نقابية وسياسية لها كل التقدير والاحترام، لكن هناك من أراد إفساد هذا الهدف النبيل وكتبوا منشورات ضد مصر والقيادة السياسية وهو ما يضع علامات استفهام، هؤلاء حاولوا استغلال القافلة والقفز عليها، وبعضهم مقيم في عواصم أوروبية ومعروفين بعدائهم للقضية الفلسطينية، لا أحد يشكك في أبنائنا وإخواننا التوانسة والجزائريين وكمان شعبنا الليبي، ومصر أعلنت أنها ليست ضد أي محاولة لإنهاء الحصار، لكن تم تحديد عدد من الضوابط المهمة”