تستعد الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، لإطلاق أولى فعاليات العرض المسرحي المنتظر “طعم الخوف” يوم الأحد الموافق 15 يونيو وحتى 21 يونيو، وذلك ضمن الموسم المسرحي المثير الذي تقدمه الهيئة.
اقرأ كمان: ياسمين عبدالعزيز تتصدر تريند السوشيال ميديا بعد تصريحها “احلويت علشان سنجل”
جودة العروض الفنية
تقام العروض تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، حيث تُنفذ الفعاليات من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، والإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي تحت إشراف جمال عبد الناصر، وبإشراف رحاب توفيق مدير عام فرع ثقافة المنيا، وتغريد عادل، مدير إدارة التخطيط والمتابعة بالإقليم، وريهام بغدادي مسئول المسرح بالإقليم، وإيمان صفوت مدير إدارة الشؤون الفنية بالفرع، ووفاء حسين مدير بيت ثقافة بني مزار، وستُقام العروض يومياً في تمام الساعة الثامنة مساءً.
“طعم الخوف”: فانتازيا مستوحاة من التراث الشعبي
تدور أحداث العرض المسرحي “طعم الخوف” في إطار فانتازي مشوق مستوحى من حكايات التراث الشعبي الغني، حيث تبدأ القصة بخلاف بسيط بين فلاح وزوجته، تلجأ فيه الزوجة إلى الحاكم ليحكم بينهما، لكن الأحداث تأخذ منعطفاً درامياً عندما يُبدي الحاكم إعجابه بزوجة الفلاح، مما يؤدي إلى تطورات متصاعدة تتأرجح بين الجدية المطلقة والهزل الساخر، ومع تتابع الأحداث، تصبح القضية أكثر تشابكاً وتعقيداً، لتأخذ الجمهور في رحلة بين الواقع والخيال.
من نفس التصنيف: انطلاق الدورة الخامسة والعشرين من مهرجان روتردام للفيلم العربي في هولندا بحلة استثنائية
تقنيات إخراجية مبتكرة وممثلون متعددوا المواهب
أشار الفنان غريب مصطفى، مخرج العرض، إلى أنه اعتمد على تقنيات “مسرح القرية الشعبية” التي تتميز ببساطة التصميم وتركزها على الصور والموسيقى التقليدية لتقديم أحداث ثقافية متنوعة مثل الأمثال الشعبية، مما يضفي على العرض طابعاً أصيلاً ومحبباً، وأضاف أن الممثلين يتعاملون مع الأحداث بعدة طرق فنية مبدعة تتراوح بين الرقص والغناء والحكي والتشخيص، مستخدمين أسلوباً فنياً أقرب إلى أسلوب “مايرهولد” في التمثيل، مما يعد بتجربة مسرحية فريدة وممتعة، العرض المسرحي “طعم الخوف” هو من إخراج غريب مصطفى وتأليف إبراهيم الحسيني، واستعراضات صابر سيد صابر، وموسيقى وألحان مدحت نظير، وديكور وملابس وسينوغرافيا محمد شعبان، وأشعار محمد سيد عمار.