علّق الإعلامي مصطفى بكري على تصاعد وتيرة الحرب بين طهران وتل أبيب، مشيرًا إلى أن إيران على وشك قيادة المنطقة العربية وتغيير أوضاعها، والهيمنة الكاملة على ثرواتها، مما يشكل حائط سد أمام “حلم إسرائيل الكبرى” كما وصفه.

اقرأ كمان: إزالة واسترداد 5 حالات تقنين في مركز الطود بالأقصر ضمن الموجة 26
هزيمة إيران ستفتح الطريق أمام السيطرة الصهيونية على كامل المنطقة العربية وتغيير الأوضاع فيها، والهيمنة الكاملة على ثرواتها وتحقيق حلم إسرائيل الكبرى، قد نختلف مع إيران ومشروعها في المنطقة، ولكن من يصطف في خندق العدو الصهيوني، ويهلل له غدًا سيدفع الثمن، تحية لكل الدول التي….
— مصطفى بكري (@BakryMP).
وقال بكري – في تغريدة له عبر حسابه بمنصة “إكس” – : “إن إيران بدأت في دخول الطريق نحو قيادة الحرمين الشريفين على كامل المنطقة العربية وتغيير الأوضاع فيها، والهيمنة الكاملة على ثرواتها وحلم إسرائيل الكبرى”.
بدوره، أشاد بكري بموقف الدول التي أدانت العدوان الإسرائيلي على طهران، ووجه لها التحية، منوهًا بأن الأقنعة حتمًا ستسقط، التاريخ سيفضح المتواطئين لا محالة.
مواضيع مشابهة: 12 جامعة أهلية في تنسيق 2025 على مستوى الجمهورية مع التفاصيل
بكري: تحية للدول التي أدانت العدوان على إيران.. والعار سيلاحق المتواطئين
وأضاف بكري: “قد نختلف مع إيران ومشروعها في المنطقة، ولكن من يصطف في خندق معاناة اليهود، ويهلل له غدًا سيدفع”.
واختتم الإعلامي مصطفى بكري تغريدته قائلًا: “تحية لكل الدول التي أدانت العدوان على إيران، والعار لكل الشام والمتواطئين”.
سبق أن أعرب الإعلامي مصطفى بكري عن استيائه الشديد من تطاول بعض الأبواق بادعاءات زائفة، زاعمين أنها السبب وراء عرقلة مهمة قافلة الصمود إلى غزة، مؤكدًا أن هذا الادعاء عارٍ تمامًا من الصحة.
وقال مصطفى بكري – في تدوينة على صفحته عبر منصة “إكس” – : “إن الأبواق التي تتحدث متهمة مصر بأنها تعرقل مهمة سفر قافلة الصمود إلى غزة، أقول لهم هذا كلام غير صحيح، مصر تفتح أبوابها لكافة الوفود العربية والأجنبية، الحشود المصرية لا تتوقف عن السفر إلى رفح، وعلينا أن نتوقع المزيد خلال الأيام القادمة”.
وأضاف “بكري” في تدوينته: “أن مصر دولة قوية وأوضاعها الأمنية مستقرة، ولا شيء يخيفها أبدًا، لأن الشارع المصري هو حائط الصد جنبًا إلى جنب مع مؤسسات الدولة، لسنا في حالة عداء مع أحد من أصحاب الأهداف النبيلة والنوايا الطيبة، لكن مصر لن تسمح أبدًا لأصحاب الأجندات المعادية بارتداء ملابس البطولة على حساب مصر”.
وأكمل: “ليس هناك دولة تفتح حدودها دون إجراءات تنظيمية، خصوصًا وأن المنطقة المقرر زيارتها هي منطقة ملتهبة، والحفاظ على أمن المتضامنين هو مسؤولية الدولة المصرية، مصر بلد العروبة، يقيم على أرضها أكثر من ٩,٥ مليون عربي أخوة وأشقاء في بلدهم الثاني، الهدف نبيل لكن الإجراءات التنظيمية والتنسيق المسبق أمر مهم وضروري، وهو ما أكدت عليه الدولة الليبية التي طالبت القافلة وأعضائها بالفيزا كشرط مسبق للعبور من ليبيا إلى الحدود المصرية”.
مصطفى بكري: مصر تمد يد العون إلى غزة.. والاحتلال يطبق الخناق
وفند بكري تلك الادعاءات قائلًا: “من يحاصر أهلنا الفلسطينيين هم الصهاينة وليس مصر، ومن يغلق المعبر هو العدو الصهيوني وليس مصر”.