نوال الدجوي تودع والدها بكلمات مؤثرة: «كان سندي وصديقي»

رثت نوال الدجوي، ابنة الراحل الدكتور أحمد الدجوي، والدها بكلمات مؤثرة تعبر عن عمق الألم الذي تشعر به لفقدانه، حيث تحدثت عن العلاقة القوية التي كانت تربطها به، وعن الإرث الإنساني والأخلاقي الذي تركه في حياتها.

نوال الدجوي تودع والدها بكلمات مؤثرة: «كان سندي وصديقي»
نوال الدجوي تودع والدها بكلمات مؤثرة: «كان سندي وصديقي»

https://www.instagram.com/p/DK4NWPpoSqL/?utm_source=ig_web_button_share_sheet

نوال الدجوي في رثاء والدها: فقدت أعزّ صديق

كتبت نوال الدجوي في منشور عبر حسابها الشخصي على إنستجرام: “لأن أكبر ندم في حياتك هو أن تستيقظي من النوم لتجدي أنك فقدت أعزّ صديق، وسندك، ومرشدك، ووالدك، ذلك الرجل الذي كان له دور كبير في حياتك، والذي كنت تظنين أنه لن يتوقف أبدًا عن دعمك، فهو من يختارك دائمًا لأن كل شيء سيكون بخير”.

وأضافت ابنة الراحل: “والدي هو من علّمني كيف أخطط للرحلات، وكيف أعتمد على نفسي دون أن يفرض عليّ ذلك يومًا، علّمني أن أكون صادقة في اعترافي، وأن أتعلم من أخطائي بالتعاون مع الأصدقاء”.

كما أكملت نوال الدجوي: “ألهمني بعدة طرق لرؤية عائلته والناس من حوله، كان دائمًا يقول إن التعلم لا يتوقف، وإن قوة المعرفة هي الأساس، كان رجلًا يحترم الجميع، ولا يأخذ ما لا يتفق معه، وكان يفكر في الآخرين، لم أكن أسمح لنفسي إلا بأن أحلم بأن أكون نصف الشخص الذي كان عليه، أن أكون نصف طيبته أو ذكائه أو تفكيره العميق، وأنا ممتنة لقلبي لأنني حظيت بشرف تعلمه، وأن أكون محبوبة من شخص عظيم مثله”.

واختتمت نوال الدجوي منشورها بقولها: “الأشخاص الذين يحرفون كلماتي من أجل الترفيه أو الشهرة لا يعرفون حقيقة الحياة الاجتماعية التي عاشها والدي، فقد كان أخًا وصديقًا وزوجًا وعماً وسندًا للعديد، أنا لا أنشر إلا ما أنا متأكدة منه، وأنا واثقة من الرجل الذي كان عليه والدي، أحمد الدجوي كان رجلًا لا يمكن للكلمات أن تعبر عنه مهما كثرت”.

سبق أن أوضحت نوال الدجوي أن لديها شكوكًا مدعومة بأدلة، لكنها لا تستطيع توجيه الاتهامات دون يقين كامل، مشيرة إلى أن هناك معلومات مهمة مخفية عمدًا، وأن غيابها عن المكان وقت الحادث يجعل من الصعب عليها التأكد تمامًا.

وقالت نوال أحمد الدجوي في منشور لها عبر فيسبوك: “لم يعد هناك سؤال حول ما إذا كان والدي قد قُتل أم لا، فالأدلة تتحدث عن نفسها، والسؤال الحقيقي الآن هو: من الذي فعل ذلك؟”.