بعد توجيهات من الجهاز الأمني الإسرائيلي، تم نقل أسطول الطائرات المدنية التابع لشركات الطيران الإسرائيلية الأربع بالكامل إلى خارج البلاد، حيث تمركزت معظم الطائرات في قبرص واليونان ودول أخرى، وذلك تحسبًا لإمكانية تعرضها لإطلاق صواريخ.
مواضيع مشابهة: إجمالي القروض إلى الودائع في البنوك يصل إلى 63.6% وفقاً للمركزي
ومنذ مساء الخميس، صدرت تعليمات إلى مديري أمن شركات “ال عال” و”أركيا” و”يسراير” و”طيران حيفا” بضرورة إخراج جميع طائراتهم على الفور ونقلها إلى مطارات في قبرص واليونان والولايات المتحدة، وذلك بناءً على تقييمات المؤسسة الأمنية التي تشير إلى احتمال قيام إيران بإطلاق صواريخ لاستهداف أسطول الطيران الإسرائيلي.
وسيعزز جهاز الأمن العام (الشاباك) من الإجراءات الأمنية بالتعاون مع السلطات الأمنية في الدول التي تتواجد فيها الطائرات الإسرائيلية، وفي أعقاب الهجوم في إيران تم إغلاق المجال الجوي في إسرائيل، مما أدى إلى تعليق عشرات آلاف الإسرائيليين خارج البلاد، كما ألغت “ال عال” إمكانية طلب الرحلات حتى نهاية الشهر.
جناح صهيون في السماء
أفاد موقع Flightradar24 المتخصص في تتبع حركة الطيران، بأن طائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أقلعت بشكل عاجل في وقت مبكر اليوم، وذلك في إطار الاستعداد لهجوم إيراني محتمل ردًا على الغارات الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت مواقع داخل إيران.
ممكن يعجبك: ترامب يقدم “البطاقة الذهبية” للأثرياء بسعر 5 ملايين دولار
أظهرت مواقع الرصد المتخصصة في حركة الطيران إقلاع الطائرة الإسرائيلية المعروفة باسم “جناح صهيون” (Wing of Zion)، والتي تُعرف أحيانًا بـ”طائرة يوم القيامة”، فجر اليوم الجمعة 13 يونيو، وهي مخصصة لنقل الرئيس الإسرائيلي ورئيس الوزراء.
وبحسب مصادر عسكرية عربية، فإن إقلاع طائرة يوم القيامة يعكس تقييمًا إسرائيليًا لخطورة الأوضاع، مما يستدعي تفعيل مركز قيادة جوي بعد الهجوم الإسرائيلي الاستباقي على إيران، كما أن تفعيل مركز القيادة الجوي بدلاً من الأراضي يشير إلى توقع إسرائيل رداً إيرانياً قوياً، ربما باستخدام أسلحة تقليدية أو نووية.
وذكر الموقع أن الطائرة الحكومية الإسرائيلية رقم 1 حلقت لأكثر من 40 دقيقة فوق مياه البحر الأبيض المتوسط، قبل أن يتم إيقاف جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بها، في خطوة يُرجح أنها تهدف إلى إخفاء موقعها الدقيق.