أبدى المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي تساؤلاته بشأن تصاعد الصراع بين إسرائيل، حيث قال: “هل نحن على أعتاب حرب عالمية ثالثة؟”

مواضيع مشابهة: رئيس جامعة أسيوط يؤكد أن المعامل الجديدة تمثل نقلة نوعية في تطوير التدريب والتقييم
وفي تغريدة له عبر حسابه الشخصي بمنصة “إكس”، ذكر حفيظ دراجي: “سيناريو تصعيد: هل نحن على أعتاب حرب عالمية ثالثة؟ في لحظة مفصلية من التصعيد الإقليمي، تُعلن باكستان رسميًا استعدادها لتقديم الدعم العسكري واللوجستي لإيران، في مواجهة أي عدوان خارجي، وسرعان ما ترد الهند، الخصم التاريخي لباكستان، بإعلان حالة التأهب القصوى على حدودها، وتبدأ بنقل قواتها نحو جبهات التماس”.
سيناريو تصعيد: هل نحن على أعتاب حرب عالمية ثالثة؟
في لحظة مفصلية من التصعيد الإقليمي، تُعلن باكستان رسميًا استعدادها لتقديم الدعم العسكري واللوجستي لإيران، في مواجهة أي عدوان خارجي، وسرعان ما ترد الهند، الخصم التاريخي لباكستان، بإعلان حالة التأهب القصوى على حدودها، وتبدأ بنقل….
— hafid derradji حفيظ دراجي (@derradjihafid).
وأضاف دراجي في تغريدته: “في هذا التوقيت الحرج، تدخل روسيا على الخط، مؤيدة للموقف الإيراني، ومعتبرة أن أي اعتداء على طهران يُعد تهديدًا مباشرًا لمصالحها الاستراتيجية في آسيا الوسطى والشرق الأوسط، وفي المقابل، تتحرك الولايات المتحدة بسرعة، مدعومة ببعض دول الاتحاد الأوروبي، لتأكيد دعمها الكامل لإسرائيل، تحت ذريعة “حماية الأمن الإقليمي” ومواجهة ما تسميه بـ”التهديد الإيراني”.
حفيظ دراجي: العالم يدخل في دوامة غير مسبوقة من التصعيد
وتابع المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي، حيث تبدأ التكتلات الدولية بالتشكل بوضوح: محور باكستان-إيران-روسيا، في مواجهة محور إسرائيل-الولايات المتحدة-الاتحاد الأوروبي، بينما تقف بعض القوى الآسيوية، مثل الصين، في موقع المراقب الحذر، لكنها تتهيأ للتحرك وفق مصالحها الاقتصادية والجيوسياسية، ومع أول شرارة مواجهة مباشرة — سواء عبر غارة جوية خاطئة أو استهداف منشأة حساسة — تنفجر الساحة الإقليمية، وتبدأ موجة الردود المتبادلة، سُفن حربية، صواريخ باليستية، هجمات إلكترونية، وانهيار اقتصادي يتسارع، العالم يدخل في دوامة غير مسبوقة من التصعيد.
واختتم حفيظ دراجي تغريدته قائلًا: “هكذا تبدأ الحروب الكبرى: لا بإرادة الشعوب، بل بخطأ تقدير، أو لعبة تحالفات، أو غرور قوة، هل سيكون هذا مجرد سيناريو تخيلي؟ أم أننا نقترب فعلًا من لحظة الانفجار؟
في وقت سابق، سجّل المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي اعتراضه على الصراع المشتعل الدائر بين إيران وإسرائيل، معتبرًا أن النظر إليه بعين العاطفة يُعد خطأ فادحًا، فالمواجهة الجارية تُدار من فوق رؤوس العرب وليس لأجلهم.
وقال حفيظ دراجي في تغريدة له عبر حسابه الشخصي بمنصة “إكس”: “إنه من الخطأ النظر إلى الصراع الدائر في المنطقة بعينٍ عاطفية توحي بأن أحد أطرافه يخوض المعارك دفاعًا عن العرب”.
حفيظ دراجي: إيران وإسرائيل.. صراع نفوذ ومصالح
وأضاف دراجي في تغريدته: “إسرائيل تتحرك انطلاقًا من حساباتها الأمنية ومشاريعها التوسعية، وإيران تخوض مواجهاتها لخدمة مصالحها الإقليمية”.
من نفس التصنيف: محافظ قنا يتابع ملفات التقنين والتصالح والتغيرات المكانية ويشدد على تحقيق التوازن
واختتم المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي تغريدته قائلًا: “لا أحد منهما يُقاتل من أجل العرب، بل على حسابهم في كثير من الأحيان، ضمن صراع نفوذ ومصالح يتجاوز الحدود والقضايا العربية”.