هاجم الإعلامي يوسف الحسيني عناصر “قافلة الصمود”، حيث قال عبر صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك”: “الناس اللي خدت تأشيرات سياحة إلى مصر ثم تم اكتشاف أنهم من بتوع قافلة الصمود، دول يعتبروا نشطاء ومتطوعين، ازاي؟! ده شغل حرامية وجواسيس وعناصر تخريبية”.

مواضيع مشابهة: مناشدة “أمهات مصر” للمراقبين قبل ساعات من بدء امتحانات الثانوية
الناس اللي خدت تأشيرات سياحة إلى مصر ثم تم اكتشاف أنهم من بتوع قافلة الصمود، دول يعتبروا نشطاء ومتطوعين، ازاي؟!
ده شغل حرامية وجواسيس وعناصر تخريبية
الغريب بقى في حسابات بتقول إنهم مصريين يشعرون بالعار وكأنهم زنوا، نفس الجملة وفي نفس التوقيت، وبيحطوا نفس الصورة.
شوف كمان: 7.7 مليون أسرة استفادت من برنامج تكافل وكرامة خلال 10 سنوات
— Youssef ALHosseiny (@YAlhosseiny).
وتابع الحسيني: “الغريب بقى في حسابات بتقول إنهم مصريين يشعرون بالعار وكأنهم زنوا، نفس الجملة وفي نفس التوقيت، وبيحطوا نفس الصورة”.
وفي نفس الإطار، كشف المخرج تفاصيل جديدة عن “قافلة الصمود”، مشيرًا إلى أن القافلة تضم عددًا من القوميين والناصريين والشيوعيين في المغرب العربي، مضيفًا أن هذه الشخصيات تواصلت مع الوزير السابق كمال أبو عيطة للتنسيق بشأن القافلة.
قافلة الصمود
وأوضح المخرج خالد يوسف، في مداخلة هاتفية لبرنامج “الحكاية” الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية “إم بي سي مصر”، أن كمال أبو عيطة تحدث معه وأخبره بأن المنظمين للقافلة يريدون الحصول على تصريح أمني بشأن دخول القافلة، مضيفًا أن هذا الكلام حدث منذ 15 يومًا، وتواصلت مع الجهات الأمنية التي طلبت مني التفاصيل بشأن القافلة والجهات المشاركة، وبعد مرور يومين أبلغتني الجهات الأمنية بأن القافلة تتضمن إخوانًا ولا تتفق مع ضوابط الأمن القومي المصري.
وواصل قائلًا: تحدثت مع الشخصيات المنفذة للقافلة وأبلغتهم بأن السلطات المصرية رفضت مرور القافلة لاعتبارات تخص الأمن القومي المصري.
رفض مرور قافلة الصمود من الأراضي المصرية
وفي وقت سابق، قال المخرج خالد يوسف إن السلطات المصرية أبلغت منظمي “قافلة الصمود” برفضها مرور القافلة عبر الأراضي المصرية منذ عشرة أيام، مشددًا على أن القرار جاء بعد دراسة أمنية وسياسية دقيقة، وتم إعلام المنظمين به بوضوح، بمن فيهم المشاركون الذين دخلوا البلاد لاحقًا.
وأوضح “يوسف” في بيان نشره عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك” أن موقف الدولة المصرية الرافض لتهجير أهالي غزة هو “الأكثر حسمًا والأكثر شرفًا” بين مواقف جميع الدول، مؤكدًا أن مصر تتحمل – عن قناعة – أثمانًا كبيرة نتيجة هذا الموقف، في اتساق كامل مع دورها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية وتعبيرًا عن إرادة شعبها.
وأضاف أن منظمي القافلة تواصلوا مع عدد من الشخصيات العامة، من بينهم الوزير السابق كمال أبو عيطة، للتنسيق مع الجهات الرسمية بشأن عبور القافلة إلى معبر رفح، مشيرًا إلى أنه بدوره تواصل مع الجهات المعنية وقدّم قوائم بأسماء المشاركين والجهات المنظمة.
وتابع: وبعد يومين، تلقى ردًا رسميًا برفض السماح للقافلة بالمرور أو للمشاركين بدخول مصر، مؤكدًا أن أي من تسلل منهم سيتم ترحيله فورًا.
وشدد يوسف على أن القائمين على القافلة كانوا على علم مسبق بالقرار، لكنهم أصروا على التوجه نحو الحدود المصرية، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع الجزم بما إذا كانت نيتهم صافية وإنسانية أو تهدف لإحراج الدولة المصرية أو لتحقيق أغراض أخرى.
وأكد أن كل جهد عالمي يهدف إلى فضح الحصار والإبادة الجماعية في غزة يستحق التقدير، شريطة خلوه من الأجندات الخفية، لكنه في الوقت ذاته شدد على أن احترام سيادة الدولة المصرية وقرارات مؤسساتها واجب لا يقبل المزايدة.
وختم “يوسف” بيانه بدعوة إلى وقف السجالات والسباب المتبادل، وتوجيه كل الطاقات والجهود لدعم ومناصرة الشعب الفلسطيني في محنته، بعيدًا عن التشكيك أو توجيه الاتهامات.